* مبادرات من بعض الدول الأوروبية بشأن النووي الإيراني لتهدئة الأوضاع في الخليج* زيارات للخالد إلى تركيا والجارالله إلى أوكرانيا والتشيك ورومانيا* طلبنا تقديم تسهيلات أكثر للعائلات الكويتية التي تزور إسبانيا سنوياً* 629 مليون دولار لهيئة الاستثمار في النمسا والتبادل التجاري 106 ملايين يوروكتب - شوقي محمود:أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير وليد الخبيزي حرص قيادات الوزارة على زيارات عمل للدول الأوروبية بهدف توطيد العلاقات والتنسيق والتشاور في القضايا المشتركة وخصوصا ما يتعلق بأمن واستقرار المنطقة، فضلاً عن تذليل العقبات التي قد تواجه بعض الكويتيين كاشفا عن الاعداد لجولة جديدة لنائب وزير الخارجية خالد الجار الله لزيارة أوكرانيا والتشيك ورومانيا في الوقت المناسب. جاء ذلك في ردود الخبيزي على اسئلة الصحافيين في حفل سفارة النمسا أول من أمس بمناسبة العيد الوطني لبلادها، مشيراً إلى وجود دعوة موجهة إلى سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد للقيام بزيارة رسمية إلى فيينا، كما سيصادف العام المقبل مرور 55 عاما على العلاقات الديبلوماسية بين البلدين والتطلع مستقبلا الى التوقيع على اتفاقيات جديدة بالاضافة الى الخمس الحالية.وذكر أن حجم استثمارات الهيئة العامة للاستثمار في النمسا بلغ 629 مليون دولار، مع العمل على زيارات لمسؤولين اقتصاديين قريبا وعقد اعمال اللجنة المشتركة والمشاورات على مستوى كبار المسؤولين، مشيرا الى نشاط مؤسسة البترول الوطنية الكويتية في النمسا التي تستورد النفط الخام من الكويت منذ عام 2013 بقيمة 520 مليون يورو. ولفت إلى ان حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ أكثر من 106 ملايين يورو، كما تعتبر النمسا من الوجهات المفضلة للسياح الكويتيين حيث اصدرت السفارة 10 آلاف تأشيرة في العام الماضي معظمها لكويتيين، فضلا عن وجود رحلات مباشرة من "الكويت" إلى فيينا. واستعرض الخبيزي بعض نتائج زيارته الأوروبية التي قام بها أخيراً، مشيراً الى عقد اجتماع المشاورات السياسية الأول في اسبانيا، مع الطلب بتقديم تسهيلات أكثر للعائلات الكويتية التي تزور اسبانيا سنويا، أما في تركيا فتم التحضير للجنة العليا المشتركة وجهزت خطة العمل وفي انتظار زيارة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الى تركيا للتوقيع عليها، ولكن قد تكون الظروف الحالية في المنطقة لاتسمح باتمام هذه الزيارة حاليا، وفي المانيا تم عقد اجتماع اللجنة الثانية لكبار المسؤولين وبحثنا تنسيق المواقف في مختلف القطاعات والملفات، وعقد منتدى اقتصادي كويتي الماني العام المقبل، والتئام الاجتماع الاول للجنة المشتركة الاقتصادية الفنية بين البلدين برئاسة وكيلي وزارتي المالية في 10 و11 ديسمبر المقبل. وأوضح ان بلجيكا اصبحت وجهة علاجية لكثير من الكويتيين ولذلك تضمنت الزيارة تقديم التسهيلات القنصلية لهم فضلا عن عقد جولة مباحثات لتوطيد العلاقات بين البلدين، أما فيما يتعلق بالاتحاد الاوروبي فتمت الموافقة على عقد حوار كويتي اوروبي في مجال حقوق الإنسان، مع الاستفسار عن أوضاع اللاجئين والمشردين نظرا لوجود جمعيات خيرية كويتية تقدم الدعم والمساندة لبعض الحكومات الأوروبية لمواجهة المستلزمات المطلوبة. وعن بحث الاوضاع في المنطقة خلال جولته الأوروبية وخصوصاً الاتفاق النووي الإيراني اشار الى وجود مبادرات من بعض الدول الاوروبية لتهدئة الأوضاع في الخليج، وكلانا نجمع على رأي واحد هو أنه لا حل للمشاكل الا بالطرق الديبلوماسية والسلمية. من جانبه اوضح سفير النمسا لدى الكويت د. زيغورد باخر ان تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين في البلدين له أهمية في الدفع بالعلاقات، مشيراً الى الزيارة الخاصة التي قام بها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الى النمسا في شهر ابريل الماضي وزيارة رئيس الوزراء النمساوي للكويت في شهر مارس الماضي وقبلهما زيارة وزير الخارجية في ديسمبر 2018، مؤكدا ان هذا خير دليل على علاقات البلدين الممتازة والمبنية على الثقة المتبادلة. وتوقع في كلمة ألقاها في الحفل ان ما بين 15 و25 ألف كويتي يزورون النمسا سنوياً ومدة اصدار التأشيرة 3 أيام عمل في حال اكتمال جميع الأوراق.

جانب من الحضور (تصوير ـ إيهاب قرطال)