الخبيزي: الناصر يزور الصين واليابان العام المقبل ورئيس وزراء الهند بالكويت في يناير

كتب - شوقي محمود:

أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير وليد الخبيزي، وجود عدد من الزيارات رفيعة المستوى المتبادلة على الصعيد الكويتي الآسيوي وذلك بعد تداعيات "كورونا" والعودة إلى الاجتماعات المباشرة، مشيرا الى زيارة مهمة لرئيس الوزراء الهندي للكويت من المقرر أن تكون في الأسبوع الأول من يناير المقبل.
وأضاف في ردوده على أسئلة الصحافيين على هامش حضوره احتفال سفارة تايلند بالعيد الوطني لبلادها الذي اقامته في بيت السدو اول من امس، "هناك جولات لوزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د. أحمد الناصر الى الصين واليابان خلال العام المقبل، مشيرا الى العلاقات القوية التي تربط بين الكويت والقارة الأسيوية.
وعن لقاء نائب وزير الخارجية مع المبعوث الاميركي الخاص بإيران وعما اذا كان هناك دور للكويت خصوصا مع الزيارات التي قام بها نائب وزير الخارجية الايراني وهل هي مؤشر على الانفراجة مع دول الخليج؟ قال الخبيزي: "هذه احاطة فقط، حيث ان المبعوث الأميركي لإيران يحيط الحلفاء بالموقف وسير المفاوضات الجارية في فيينا فقط، وحتى الآن لم نسمع ولَم نقرأ عن أن هناك أي تقدم في هذه المفاوضات".
وردا على سؤال عن العلاقات الكويتية الايرانية وعودة اللجان والزيارات بين البلدين، قال الخبيزي: كانت هناك زيارة مؤخرا لنائب وزير الخارجية الايراني علي باقري للبلاد، حيث أحاطنا بموقف مباحثات فيينا وكانت هناك مباحثات مع نائب وزير الخارجية مجدي الظفيري وتم وضع بعض الافكار والمقترحات حول تطوير العلاقات.
وعلى صعيد المناسبة، أكد الخبيزي عمق العلاقات الثنائية بين الكويت وتايلند على كافة المستويات الرسمية والبرلمانية والشعبية، لافتا الى أن العلاقات السياسية الديبلوماسية بين البلدين نشأت في عام 1963، وسيتم الاحتفال في العام 2023 بالذكرى الستين على إقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.
وأثنى على مستوى التعاون القائم والجهود المبذولة من قبل حكومتي البلدين في مكافحة جائحة "كورونا"، وتأييد جميع الإجراءات التي اتخذتها الحكومة التايلندية في سبيل الحد من انتشار الوباء في العالم.
و أشار الخبيزي إلى زيارة المغفور له الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الى مملكة تایلند وذلك للمشاركة في مؤتمر القمة الثانية الحوار التعاون الآسيوي (ACD) في بانكوك في أكتوبر 2016.
و أشاد بجهود الحكومة التايلندية لتسهيلاتها المقدمة للكويتيين الذين يقومون بزيارة تایلند للعلاج والسياحة حيث أنها تمنحهم التأشيرة عندالوصول الى المطار، حيث يصل عدد الزوار إلى مملكة تايلند حوالي 70 ألف زائرسنويا، معربا عن سعادته لتوقيع اتفاقية الاعفاء المتبادل من تأشيرة الدخول المسبقة لحاملي جوازات السفر الديبلوماسية والخاصة والرسمية بين حكومتي الكويت وتايلند وذلك في نوفمبر الماضي من هذا العام بوزارة الخارجية التايلندية.
وفيما لفت الخبيزي إلى إعادة تشغيل "الكويتية" لرحلاتها التجارية إلى بانكوك بواقع 4 رحلات أسبوعية، شدد على أن بانكوك تحظى بأهمية كبرى لدى "الكويتية" وذلك نظرا لكثرة الاقبال عليها من المواطنين الكويتيين سواء للعلاج أو السياحة.