الخبيزي: ترتيبات لاتفاقية اقتصادية ومذكرة تفاهم عسكرية مع التشيك

كتب - شوقي محمود:

أكد نائب وزير الخارجية بالوكالة ومساعد الوزير لشؤون آسيا السفير وليد الخبيزي أن التشيك هي أحدى الدول الداعمة لملف إعفاء المواطنين الكويتيين من تأشيرة «الشنغن»، مشيراً الى رئاساتها الحالية للاتحاد الاوروبي حاليا وحتى نهاية العام.
وقال الخبيزي للصحافيين على هامش مشاركته في احتفال سفارة التشيك بعيدها الوطني أول من أمس في فندق النخيل، إن هذا العام يشهد مرور 59 عاماً على إقامة العلاقات الديبلوماسية بين الكويت والتشيك، منذ عام 1963، مع الحرص المشترك إلى تنظيم احتفالية العام المقبل تزامناً مع مرور60 عاما على هذه المناسبة.
وتطرق الخبيزي الى الزيارة التي قام بها نائب وزير الدفاع التشيكي لوكاش كونفالينا الى الكويت في مايو 2021 وزيارة وكيل الحرس الوطني الفريق الركن المهندس هاشم الرفاعي إلى التشيك في أكتوبر الجاري لحضور منتدى قوى المستقبل والمنصة الدولية للاتجاهات والتقنيات، مشيرا إلى مسـودة مذكرة التفاهم قيد البحث بين الكويت والتشيك للتعاون الفني والعسكري المرسلة من قبل الجانب التشيكي».
وأكد الخبيزي مشاركة مكتب الهيئة العامة للاستثمار في لندن لمنتدى الاستثمار التشيكي الخليجي من مايو إلى يونيو 2022 في براغ»، مشيراً إلى الترتيبات الجارية بشأن ابرام اتفاقية التعاون الاقتصادي الفني بين البلدين الصديقين، موضحا أن حجم التبادل التجاري لعام 2021 بلغ 30,6 مليون دينار، كما أن لدى الهيئة العامة للاستثمار، استثمارات في جمهورية التشيك بقيمة 97 مليون دولار.
وأثنى الخبيزي على الخدمات الصحية التي توفرها التشيك التي تعتبر وجهة رئيسية للكويتيين لتلقي العلاج، مبينا أن أن عدد السياح الكويتيين إلى التشيك بلغ نحو 6 آلاف مسافر هذا العام.
من ناحيته، أكد السفير التشيكي ياروسلاف سيرو أن بلاده دولة مزدهرة ومتطوّرة للغاية، وتتمتع باقتصاد مفتوح وموجه نحو التجارة، وتشغل منذ النصف الثاني من هذا العام، منصباً مرموقاً في رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي».
وأوضح أن «التشيك والكويت تتمتعان تاريخياً بعلاقات ودية منذ استقلال الكويت عام 1961، حيث كانت تشيكوسلوفاكيا السابقة من أوائل الدول الأوروبية التي أقامت علاقات ديبلوماسية مع الكويت عام 1963 وافتتحت السفارة عام 1965.