"الخديعة" جديد زينة يازجي على قناة أبوظبي

بدأت شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي، عرض البرنامج الوثائقي الحواري الأسبوعي "الخديعة" على قناة "أبوظبي". يتناول البرنامج الذي تقدمه الإعلامية زينة يازجي فكر التنظيمات المتطرفة مثل رؤيتهم للمرأة والفنون والأعمال والسياسة والعائلة، في جو علمي موضوعي وبلغة إعلامية جديدة خارج عن الشكل التقليدي المعروف للبرامج الحوارية.
كما يعمل البرنامج على إشراك المرأة كعنصر أساسي في الحوارات، حيث تعد وجهة نظرها وتحليلها ضرورية ومهمة لمواجهة فكر التنظيمات المتطرفة. تتطرق كل حلقة إلى فكرة مركزية من أفكار الجماعات والتنظيمات المتطرفة والإرهابية بأسلوب مختلف لتحافظ على العمق والجاذبية، من بينها مفاهيم الخلافة والتكفير والتعصب وممارسة العنف والإرهاب ودار الحرب والولاء والبراء والمرشد ومزاعم الجهاد، وغيرها مثل استحلال الدماء والأموال والعرض والسمعة والأسرة الإخوانية أو العائلة الأيديولوجية.
يدفع البرنامج باتجاه تعويق مشروع الإسلام السياسي ومن ثم تقويضه، بعد فضح تصوراته ومقولاته، بما يحرمه من القدرة على تجنيد أتباع جدد، أو كسب تعاطف قطاعات اجتماعية، إلى جانب الدفاع عن وسطية الإسلام في مواجهة الغلو والأفكار المتشددة، وعن الأوطان في وجه التهديدات التي تطلقها الجماعات المتطرفة والإرهابية. يستقبل البرنامج ضيوفاً من دول عربية وإسلامية وخلفيات أيديولوجية مختلفة، يتفقون على التصدي للجماعات الدينية المتطرفة والإرهابية، من بينهم علماء دين ودعاة لديهم رؤى تجديدية أو مستنيرة ودراية بتاريخ وأفكار وممارسات جماعة الإخوان والجماعات الإسلامية الأخرى، إضافة إلى باحثين وخبراء مختصين بدراسة الإسلام السياسي، وعلماء إنسانيات من مختلف الفروع تتماس مجالات اهتمامهم مع الظاهرة الدينية، لاسيما في التاريخ والعلوم السياسية والفلسفة وعلم الاجتماع والتربية وعلم النفس والأدب، فضلاً عن مستشرقين لديهم رؤى جادة وموضوعية، ولا يشكلون طلائع سياسية لأي مشروعات تستهدف البلاد العربية والإسلامية، أو يكون لديهم تعاطف مع مشروع الجماعات المتطرفة تحت دعاوى الإيمان بالتعددية أو الدمج والاستيعاب. يذكر أن البرنامج يتخلله تقارير درامية وثائقية مصورة ومداخلات مختلفة من قبل ضيوف سيقدمون شهادات حية حول مواضيع الحلقات المختلفة.