الخراز: تطور العمل الخيري وزيادة إيراداته يعكسان ثقة المواطنين والمقيمين المتبرعين

دخلاء يرتكبون مخالفات وليست الجمعيات المرخصة ونأمل أن تبقى فردية

زيادة فرق التفتيش إلى 6 لتكثيف الرقابة وتسكين شواغر الوكلاء المساعدين قريباً


كتب - فارس العبدان:

أكد وزير الشؤون الاجتماعية سعد الخراز ان العمل الخيري الكويتي "يشهد وبالارقام تطورا كل عام عن العام السابق وساهم هذا العمل في سمعة طيبة للكويت"، داعياً الى تضافر الجهود من قبل كافة الجهات للمحافظة على سمعة العمل الخيري وما جبل عليه أهل الكويت من اعمال خيرية على مر العقود.
أضاف الخراز في تصريح صحافي على هامش استقباله صباح امس المهنئين بمناسبة شهر رمضان المبارك بحضور عدد من الوكلاء والمدراء والموظفين ان "تطور العمل الخيري وزيادة ايراداته خلال السنوات الاخيرة يعكس ثقة المواطنين والمقيمين والمتبرعين، حيث ان بعض المخالفات التي ترتكب في مجال العمل الخيري يرتكبها دخلاء على هذا العمل وليس الجمعيات الخيرية المشهرة والمعتمدة من وزارة الشؤون".
ولفت الى ان "الشؤون وايمانا منها بأهمية العمل الخيري واهمية متابعته لضمان تنظيمه ضاعفت اعداد فرق التفتيش الى 6 فرق بدلا من 3 فرق العام الماضي"، مشيراً الى ان "زيادة الفرق ستساهم في زيادة الجولات والحملات التفتيشية ومن ثم احكام المراقبة"، متمنياً ان تكون المخالفات في جمع التبرعات هذا العام فردية ولا تخص الجمعيات الخيرية او اللجان التابعة لها.
وحول الرقابة على المشاريع الخيرية الخارجية، قال الخراز "لا يوجد مشروع خارجي يقام الا بموافقة وزارة الخارجية ومتابعتها من قبل السفارات الكويتية في الخارج للتاكد من سلامة المشروعات الخيرية المقامة والتحويلات التي حولت لها لضمان انجاز المشروعات بشكل سليم".
وردا على سؤال حول مدى كفاية وضع لائحة تنظم عمليات جمع التبرعات لصالح ما يسمى بـ"الدية" وان الامر يحتاج الى تشريع قانون ينظمها، اوضح انه يوجد قرار اداري ينظمها وقد تكون هناك بعض الثغرات لكن هناك دراسة تهدف الى عقد اجتماعات مع الوزارات المعنية ممثلة في وزارة الداخلية والعدل والاوقاف لبحث الموضوع من كافة جوانبه القانونية والشرعية لضمان عدم وجود مخالفات ولازال الوضع تحت الدراسة ونسعى الى اتخاذ اجراءات اكثر تشددا لمنع حدوث اي مخالفات.
وردا على سؤال حول تسكين الشواغر المتعلقة بالوكلاء المساعدين ووكيل الوزارة، افاد وزير الشؤون "نسعى ان يكون ذلك قريباً".