كتبت - سوزان ناصر:أعرب رئيس مجلس إدارة النادي العلمي ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض الدولي الحادي عشر للاختراعات في الشرق الأوسط طلال جاسم الخرافي، عن سعادته برعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد للمعرض منذ انطلاقته الأولى عام 2007، مؤكدا أن هذه الرعاية السامية دليل واضح على اهتمام سموه البالغ بالعلم والعلماء والمخترعين، والدافع والمحرك الرئيس لنجاح المعرض واستمراره، وتأكيداً على دعم سموه اللامحدود لشباب الكويت ومخترعيها. واضاف الخرافي خلال مؤتمر صحافي عقده النادي اول من امس للاعلان عن آخر الاستعدادات الجارية لتنظيم المعرض المزمعة إقامته خلال الفترة من 27 إلى 30 يناير الجاري تحت شعار "لقاء المستثمرين بالمخترعين". ان "تشجيع ودعم صاحب السمو هو وسامُ فخرٍ على صدورنا، ونتمنى أن نكون على قدر هذا الثناء ونعاهد سموه على الاستمرار في هذا النهج لتحقيق المزيد من الرقي والتقدم لوطننا الكويت".وتابع أن المعرض حقق صدى دوليا كبيرا إذ يعتبر الثاني عالميا بعد معرض "جنيف" الدولي للاختراعات، مشيرا إلى أنه في نسخته هذا العام سيشهد مشاركة أولى لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" اضافة لمنظمات أخرى معنية بالاختراعات مستمرة مع المعرض منذ انطلاقته الأولى.
ولفت الى انه وللمرة الأولى أيضاً ستكون من ضمن فعاليات المعرض حلقة نقاشية ستعقد في غرفة تجارة وصناعة الكويت لبحث السُبل الكفيلة لكيفية تسويق الاختراعات أمام الجهات المعنية وربطها مع المخترعين، ما يعد فرصة ممهة لأي مخترع.وبين الخرافي بأن المعرض يستضيف هذا العام مخترعين يمثلون 41 دولة وأكثر من 150 اختراعا، لافتا الى أن المعرض يحظى باهتمام دولي وإقليمي موسع. من جانبه، قال ممثل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي مدير إدارة الثقافة العلمية بالمؤسسة الدكتور سلام العبلاني خلال المؤتمر إن المعرض يعد أحد أهم الفعاليات والركائز المهمة التي تتطلع المؤسسة على دعمها سنويا، مؤكدا أنه استطاع لفت انظار القطاع الصناعي في الكويت واستقطاب أمهر المخترعين من مختلف أنحاء العالم.وذكر ان المؤسسة تتطلع إلى مشاركة القطاع الخاص ودراسة مدى امكانية استفادتها مما يطرح من اختراعات لتشق طريقها نحو التصنيع والتسويق وتطبيقها على أرض الواقع لخدمة البشرية.من جهته، قال رئيس لجنة تحكيم المعرض ديفيد فاروقي في المؤتمر إنها المرة الـ11 التي يترأس فيها لجنة التحكيم في اطار التعاون الجاد والفعال بين المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط ومعرض جنيف الدولي.وأضاف أن لجنة التحكيم تضم أكثر من 40 محكما بعضهم كان متواجدا في تقييم الاختراعات للدورات السابقة للمعرض ما يدل على خبرتهم الكبيرة في تحكيم الاختراعات وتقييمها مبينا أن اللجنة تنتهج نفس المعايير والضوابط المتبعة في معرض جنيف الدولي.