* الشركة ستقوم بإعادة استئجارها لمدة 15 سنة مع إمكانية التمديد إلى 5 سنوات إضافية* مبالغ الصفقة ستُستخدم في سداد الديون الأمر الذي سيسهم في تخفيض الأعباء التمويليةوافق مجلس إدارة شركة "زين السعودية " على العرض المقدم من شركة "آي اتش اس القابضة المحدودة" (IHS Holding Limited) لبيع البنية التحتية لـ 8100 برج بقيمة 2.43 مليار ريال ( 648 مليون دولار) وإعادة استئجارها لمدة 15 سنة مع إمكانية التمديد لـ 5 سنوات إضافية، بالإضافة لبناء 1500 برج آخر على مدى السنوات 6 المقبلة.وأوضحت المجموعة أن العرض يخضع للموافقات النهائية والشروط التنظيمية لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، والجهات المعنية في المملكة، علماً أن عملية بيع هياكل أبراج الشركة ستعمل على زيادة تركيز شركة زين السعودية على رفع الكفاءة التشغيلية للشبكة، والعمل على تطويرها وفق أحدث المواصفات والمعايير، كما أنها ستقلل من حجم النفقات الرأسمالية المستقبلية، وهو ما سيخدم أهدافها الستراتيجية في التوسع في الاستثمارات ذات العائد الأعلى مستقبلا.ويأتي هذا العرض بعد توقيع شركة زين الكويت عقداً ملزما لبيع وإعادة تأجير أبراجها في السوق الكويتية مع ذات الشركة آي اتش اس القابضة المحدودة (IHS Holding Limited) – التي تعد أكبر مشغل لأبراج الاتصالات في أسواق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وثالث أكبر شركة للأبراج على مستوى العالم - وهي الخطوة التي وصفت حينها بأنها أول عملية بيع وإعادة تأجير لأبراج اتصالات في أسواق الشرق الأوسط يقوم بها مشغل اتصالات قائم فعليا.

بدر الخرافي
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة زين ونائب رئيس مجلس إدارة شركة زين السعودية، بدر ناصر الخرافي: "سيسهم هذا العرض في خلق قيمة أكبر للمساهمين، حيث سيمنح شركة زين السعودية مرونة أكبر في التوسع في الاستثمارات الموجهة إلى البنية التحتية والتقنيات الحديثة".وكشف الخرافي بقوله: "سيتم استخدام المبالغ المالية لهذه الصفقة في سداد الديون، وهو ما سيسهم في تخفيض الأعباء التمويلية، وتحسين القوائم المالية للشركة، الأمر الذي سيساعد في اكتسابها قدرات تشغيلية أفضل لتحسين مراكزها التنافسية في المملكة". وأوضح قائلا: "في ظل دخول عوامل أخرى حاسمة على سوق الاتصالات، كارتفاع معدل انتشار الأجهزة الذكية، تزايد أعداد مشتركي شبكات الجيل الرابع، سخاء عروض باقات خدمات البيانات بأسعار أقل، تنامي معدلات استهلاك المحتوى الترفيهي المرئي والمسموع، شبكات التواصل الاجتماعي، تزايد استخدام الخدمات السحابية، ازداد الطلب على مزيد من خدمات البيانات ذات السرعات الأعلى، وهذا العرض بكل تأكيد سيمنحنا المرونة الكافية لتلبية توقعات العملاء، ومواجهة هذه التحديات بشكل أفضل".وتابع الخرافي: "على شركات الاتصالات أن تواصل الاستثمار بكثافة لتلبية متطلبات هذا النمو المتزايد لمواكبة تأثيرات الاقتصاد الرقمي وخدمات الحكومة الإلكترونية، ولذلك فإننا نعتمد كثيرا على هذه الخطوة، لاكتساب دفعة قوية اتجاه استكشاف تقنيات الجيل الخامس، المدن الذكية، الخدمات المالية الرقمية "FinTech"، إنترنت الأشياء، وخدمات الـ M2M".وبين الخرافي قائلا: "تشهد صناعة الاتصالات تكاليف تشغيلية عالية، وبالتالي فإن مستويات الربحية تعاني ضغوطا متزايدة، مدفوعة بالحاجة إلى زيادة الاستثمارات في الشبكات، والتطبيقات، ولذلك، فإن هذا العرض سيقلل من العبء المتزايد المتمثل في التكاليف الإضافية، وهو وضع غير قابل للاستدامة إن استمر بهذا الشكل". وأفاد ان الشركة تستهدف إطلاق المزيد من القيمة من بنيتها التحتية، وهي القيمة التي يمكن إعادة توظيفها بكفاءة في تقنيات جديدة وفي استثمارات ذات عوائد أعلى، حيث ستمهد الطريق أمام الشركة نحو مزيد من التوسع في تشارُك البنية التحتية، بما سيمكننا من التركيز على أعمالنا الجوهرية، وتحسين تجربة العملاء".وثمّن الخرافي الجهود التي تقوم بها هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، والتي تستهدف من خلالها مواكبة التوجهات العالمية في صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عبر طرحها تراخيص لتقديم خدمات البيع بالجملة للبنية التحتية، والتي تساهم في تخفيض النفقات الرأسمالية على مقدمي الخدمة، بالإضافة إتاحتها الفرصة لدخول استثمارات جديدة في السوق، وخلق المزيد من الفرص الاستثمارية، وهو ما يسهم بالتأكيد في تعزيز دور شركة زين السعودية في المساهمة في رؤية المملكة الطموحة 2030".