المحلية
"الخريجين" افتتحت معرضها السنوي الثالث للكتاب
الثلاثاء 04 سبتمبر 2018
5
السياسة
المليفي: المعرض يهدف إلى تنشيط الحركة الثقافية خلال العطلة الصيفيةالرفاعي: وجود مؤلفين شباب كويتيين خلال السنوات الأخيرة أصبح واضحاً كتب ـ عبدالناصر الأسلمي:وسط مشاركة دور نشر محلية ومؤسسات ثقافية وجمعيات نفع عام ومؤلفين،افتتحت جمعية الخريجين الكويتية معرضها الصيفي الثالث للكتاب، أول من أمس، الذي يهدف إلى تنشيط الحركة الثقافية والنشر في البلاد خصوصا صيفا. وقال نائب رئيس الجمعية منسق المعرض إبراهيم المليفي في تصريح على هامش افتتاح المعرض في مقر الجمعية اول من امس إن تنظيم المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام يهدف كذلك إلى ترسيخ الاهتمام بالثقافة الجادة.وأضاف المليفي أن معرض هذا العام يقام بشكل مطور بعد نجاح النسخ السابقة منه وقد خصص المعرض في نسخته الحالية مساحة للمؤلفين الكويتيين من أجل دعم الثقافة والمثقفين.ولفت إلى مشاركة العديد من الجهات منها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ومؤسسة البابطين الشعرية ودار سعاد الصباح ومكتبة ذات السلاسل ودار بلاتينيوم بوك الكويتية ومجلة العربي وجمعية الهلال الأحمر الكويتية وجريدة الجريدة ورابطة الأدباء الكويتيين وجمعية الخريجين الكويتية.وقال المليفي "هذا المعرض هو الثالث الذي يقام وكان ولا يزال الغرض الاساسي منه هو تنشيط الحركة الثقافية خلال فترة العطلة الصيفية، وهذا العام استثناء حصل هذا المعرض بهذا التوقيت لان عطلة عيد الاضحى كانت طويلة فكانت هي الموعد عادة الذي نقيم فيه معرض الكتاب".وأشار إلى أن فترة وموسم معارض الكتب في الوطن العربي يتوقف في هذي المرحلة لذلك حتى دار النشر الكويتية لاتوجد لها مشاركات خارج الكويت ودور النشر الكويتيه وبعض المؤسسات الوطنية ليست لديها متاجر لبيع إصداراتها فهي تحتاج للمشاركات في مثل هذه المعارض حتى تقدم وتعرض مالديها من مطبوعات فالهدف الان بدأ يتبلور بشكل اكبر وهو دعم المؤلفين الكويتيين ودور النشر المحلية. وحول سؤال دائما مايتكرر ان كان هناك نية للمشاركات من خارج الكويت قال المليفي حتى هذه اللحظه واتوقع لفترة طويلة لا اعتقد لدينا كجمعية نفع عام امكانيات تسمح لنا بإدارة مثل هذا العمل نحن جمعية تطوعية ونحن ايضا متطوعين ايضا وهذا عمل ضخم يحتاج الى تنظيم وقوة بشرية تساعدنا لإتمام العمل. من جانبه أعرب الروائي الكويتي طالب الرفاعي عن سعادته بأن يكون هذا المعرض ضمن نشاطات جمعية الخريجين السنوية ويشكل مساهمة تحسب للجمعية واهتمامها بالأدب والثقافة والكتاب تحديدا.وقال الرفاعي في تصريح مماثل إنه على الرغم من صغر حجم المعرض فإن اهتمامه بالكتاب وبدور النشر واضح إذ يضم مجموعة كبيرة ومميزة من الكتب.وأكد أن دور النشر لم تقتصر على نشر الكتب الخاصة بها بل تعرض أيضا كتبا عربية كثيرة مما يدل على العلاقة التي بدأت تتشكل بين الناشر الكويتي والعربي وهذا مصدر اعتزاز للكويت.وذكر أنه خلال الفترات السابقة كان الناشر العربي أكثر حضورا على الساحة الكويتية لكن حضور الناشر الكويتي خلال السنوات الأخيرة أصبح واضحا إلى جانب وجود مؤلفين شباب كويتيين.