كتب ـ جمال بخيت: أقامت قاعة بوشهري معرضا للفنون الصغيرة اشتملت على فنون الزجاج والخزف والمنسوجات التراثية والمعادن القديمة. وقال مدير قاعة بوشهري للفنون يحيى سويلم: "ان الهدف من المعرض لفت الانتباه الى فنون تشكيلية اخرى مثل اشغال الخزف والزجاج والنسيج والسجاد واشغال المعادن والاثاث، مضيفا كان هذا النوع من المشغولات امراً مرغوباً غربا وشرقا، ومعروفا عند العرب تقديرهم التحف، وحفظها وإهداءها لبعضهم، كما نالت كذلك اهتمام اوروبا وبخاصة في عصر النهضة القرن التاسع والعاشر الهجري. قدم المعرض أشغال الخزف والزجاج التي تم تشكيلها من الطين او بالاستعانة بالقالب بعد ان يتم تعريضها للحريق داخل افران خاصة لتصبح صلبة وتستكمل عملية الحريق للمرة الثانية بعد عملية الطلاء الزجاجي وزخرفتها لتزيد من جاذبيتها او تترك كشكل منحوت كمصدر لمتعة اللمس.ومعروف ان الزجاج يقبل الانصهار ويمكن تشكيلة او نحته بالنفخ او بالصب في قوالب مشكله من قبل المصمم الفنان، حيث تنتج القوالب الزجاجات الفارغة الانيه، وتتشابه الاواني الزجاجية والاواني الخزفية لتقارب اشكلها وملمسها واسطحها المزخرفة والمحفورة بواسطة عجلات معدنية مدببة مختلفة السمك اوبواسطة حمض الهيدروفلوريك.اما المنسوجات فهي تمتاز بالالوان والخامات المتعددة من الحيوانات والنباتات وهي الاكثر ليونة من خامات الفنون الاخري وتشمل صناعه السجاد، وصناعة الستائر، واشغال البرودريه، والملابس.ومن قطع المعرض اشغال المعادن والمينا التي تتمتع بمكانة كبري في جميع العصور وهي مطروقة اومسبوكه، اما المشغولات الصغيرة فتصنع من معادن ثمينة ونصف ثمينة او غير ثمينة وتزخرف احياناً بأحجار كريمة وتطعم بالمينا "الانامل" واصلها من السيليكا وهي مادة على هيئة مسحوق مضاف لها أكاسيد معادن أخري لتعطي لها الوان مختلفة.ويتضمن تصميم الاثاث نوعا خاصا من الزخارف كالحفر مباشرة على أنواع الاخشاب المناسبة للحفر البارز ويتماشى مع جمالية العصر.

منسوجات تراثية (تصوير محمود جديد)

خزفيات