الاثنين 26 مايو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الخطة الإنقاذية للبنان تحت الإدارة الفرنسية والرعاية الأميركية

Time
الخميس 23 سبتمبر 2021
View
5
السياسة
بيروت ـ "السياسة":

في إطلالة خارجية هي الاولى له بعد التأليف، وصل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى فرنسا أمس، حيث يلتقي اليوم الجمعة، الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي يولم على شرفه، وسيكون دعم لبنان اذا أحسن في القيام باصلاحات حقيقية الملف الابرز بين الرجلين، وسط معلومات تفيد بأن باريس ستشترط اصلاحات سريعة ضمن مهل زمنية محددة على صعيد الكهرباء والماء والقضاء ومحاربة الفساد والتهريب، لتواصل جهودها لاقناع المجتمع الدولي بدعم بيروت.
وفي السياق، قالت مصادر سياسية مطلعة لـ"السياسة" ان ملف لبنان الاقتصادي المالي اصبح تحت الادارة الفرنسية المباشرة والرعاية الاميركية، وما افتتاح الرئيس نجيب ميقاتي برنامج زياراته الخارجية من باريس، الا الدليل الى التسليم بهذه المعادلة بحيث سيشكل لقاء الاليزيه وغداء العمل الذي سيدعو اليه الرئيس ايمانويل ماكرون شخصيات معنية بملف لبنان محطة اساسية في مجال النقاش في خطة الانقاذ، والتي ستتضمن في شكل اساسي انشاء صندوق سيادي بادارة شركة عالمية على طريقة الـ"B.O.T" يتولى ادارة وتسيير واستثمار كل القطاعات المنتجة كالاتصالات وشركة الميدل ايست وكازينو لبنان والمرافئ واملاك الدولة وغيرها، وهي كفيلة وفق المصادر بضخ اموال طائلة اذا ما احسنت ادارتها وعاد مردودها الصافي لمصلحة خزينة الدولة، الى جانب انجاز موازنة العام 2022 التقشفية واعادة هيكلة القطاع المصرفي بما يتناسب وحاجة لبنان، واعادة اعمار مرفأ بيروت واصلاح قطاع الكهرباء من خلال تلزيم مشترك فرنسي- ألماني تتعهد بناء المعامل وتأمين التيار خلال فترة قياسية.
وفي الوقت الذي يتطلع الرئيس ميقاتي وحكومته إلى إعادة تطبيع العلاقات مع الدول العربية، وتحديداً الخليجية منها، لفتت زيارة عميد السلك الديبلوماسي العربي، سفير دولة الكويت عبدالعال القناعي إلى السرايا الحكومية، مؤكدا أن الكويت ستبقى دائما إلى جانب لبنان وحريصة على أمنه واستقراره.
ولفتت المعلومات المتوافرة، إلى أنه من غير المستبعد أن يصار من خلال القنوات الديبلوماسية، إلى تهيئة الأجواء لقيام الرئيس ميقاتي بزيارة إلى الكويت، للقاء كبار مسؤوليها، والبحث في سبل مساعدة لبنان في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، وتحديداً ما يتصل بملف الكهرباء.
وفي بيروت، ترأس رئيس الجمهورية ميشال عون اجتماعًا للوفد اللبناني إلى المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية خصص لتقييم مسار المفاوضات والخطوات المقبلة بعد توقيع إسرائيل عقود تقييم تنقيب الغاز والنفط مع احدى الشركات في المنطقة المتنازع عليها لا سيما وأن هذه الخطوة تتناقض مع مسار التفاوض.
إلى ذلك، قالت قناة "الميادين" أن قافلة خامسة من الصهاريج المحملة بالمازوت الإيراني عبرت الحدود السورية باتجاه لبنان. معيشياً، ومع البدء بتوزيع كميات البنزين على المحطات، بعد رفع سعر صفيحة البنزين إلى ما يقارب 209 آلاف ليرة، كشف ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا أن البواخر قد أفرغت حمولتها للشركات المستوردة للمحروقات وستبدأ بتوزيع المواد على جميع المحطات، وذلك بإيعاز من الحكومة ومن وزير الطاقة بهدف التخفيف من ضغط الطوابير.
وفي مؤشر سلبي على تدهور وضع القطاع، وبما يهدد لبنان بالعتمة الشاملة آخر الجاري، حذرت مؤسسة كهرباء لبنان من أن "خزينها المتبقي من المحروقات قد تدنى بشكل حاد جدًا، الأمر الذي سيؤدي إلى التوقف قسريًا عن إنتاج الطاقة".على صعيد آخر، غادر قائد الجيش العماد جوزاف عون، بيروت، أمس، متوجها إلى تركيا، تلبية لدعوة نظيره رئيس أركان الجيش التركي الجنرال يشار غولر، وذلك لتعزيز سبل التعاون بين جيشي البلدين.
آخر الأخبار