"الخليج": Let"s Talk Business يستضيف "Suffix" للفعاليات الرياضية

أطلق بنك الخليج الحلقة الثانية من برنامجه الحواري "Let›s Talk Business"، مع أحمد الماجد، المدير العام في شركة Suffx لإدارة الفعاليات الرياضية. ويركز البرنامج، الذي يقدمه نائب مدير عام وحدة البحوث الاقتصادية في بنك الخليج، طارق الصالح، على استعراض قصص أشهر العلامات التجارية الشبابية في الكويت من منظور اقتصادي، بلغة بسيطة، مستهدفًا الشباب المقبلين على تأسيس مشاريعهم التجارية، ضمن ستراتيجية البنك لدعم الاستدامة الاقتصادية والمجتمعية في البلاد.
وقـد بـدأ أحمـد الماجـد حديـثــه حول بدايات عمله في قطاع بيع المعدات الرياضية، التي كانت تستهويه ولم تكن متوافرة في الكويت، لكنه سرعان ما أدرك أن الثقافة الرياضية لم تكن موجودة في ذلك الوقت بشكل كاف لدفع مشروعه التجاري.
وعند سؤاله عن المنافسة في القطاع، تطرق لفلسفة شركته ونظرتهم المتميزة للعمل التجاري في قطاع إدارة الفعاليات الرياضية، قائلًا: "نحن في Suffix نرى أننا مكمل للقطاع. ونعمل مع كل القطاعات في الدولة. لا نرى أننا منافسين لأي أحد، لكننا مكملون للعديد من الأشخاص والجهات. فالسوق كبير جدًا، ومهمتنا أكبر بكثير، ولهذا يسعدنا أي مجهود ينجح في الوصول إلى فئة جديدة من العملاء، وينشر بينهم ثقافة الرياضة والصحة."
وشركة Suffix هي المسؤولة عن تنظيم "ماراثون بنك الخليج 642" سنويًا، وقد عملت على ذلك لمدة 7 سنوات حتى الآن. ومع النجاح المتزايد الذي يحققه الماراثون كل عام، أعلن بنك الخليج مؤخرًا عن تمديد هذه الشراكة الاستراتيجية لثلاثة أعوام أخرى.
وأكد أن فترة الإغلاق وحظر التجول الطويل في الكويت، من التحديات الكبيرة التي واجهتها شركة Suffix، وتغلبت عليها بنجاح باستخدام التكنولوجيا. وحول هذا، قال أحمد: "أصبحت التكنولوجيا اليوم عنصرًا أساسيًا في كل شركة سواء كانت شركة تكنولوجية أو غيرها. فاستخدام التكنولوجيا يمكنك من الاستمرارية في العمل، وتقليل التكاليف، إضافة إلى زيادة القدرة على الابتكار.
وعند سؤاله عن الجانب المالي، قال أحمد إنه عند انطلاق الشركة، كان الاعتماد كبير جدًا على إدارة الفعاليات الرياضية كمصدر للدخل، بينما كانت إدارة المرافق الرياضية تشكل 6% فقط من حجم الشركة، وقد كان في هذا النموذج المالي مخاطرة كبيرة على قدرة الشركة في الاستمرار في العمل. فكانت رؤية الشركاء تتجه نحو التركيز على تنمية قسم إدارة المرافق الرياضية ليشكل 60% من حجم الشركة. وهو ما يضمن استدامة الدخل طوال العام، باختلاف المواسم.