الجمعة 20 يونيو 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

"الخليج" يستعرض قصة نجاح "كاف كوفي" بالمنطقة من خلال بودكاست "Let’s Talk Business"

Time
الأربعاء 14 سبتمبر 2022
View
5
السياسة
حل بندر بورسلي مدير قطاع الاستثمار في كاف كوفي، ضيفاً على بودكاست "Let’s Talk Business"، الذي يقدمه نائب مدير عام وحدة البحوث الاقتصادية في بنك الخليج طارق الصالح ليرصد قصة نجاح كاف كوفي.
واوضح بورسلى خلال اللقاء ان مشروع كاف كوفي انطلق في أواخر 2016 ليحقق نجاحات كبيرة خلال سنوات معدودة، ولاقى قبولاً واسعاً في السوق الكويتي، ما جعله يساهم في تغير مفهوم حق الامتياز "الفرنشايز" لتصبح الكويت مصدرة للعلامات التجارية وليست مستوردة فقط. واضاف بورسلى في هذا الوقت شهد عالم القهوة تغييرات كبيرة، وتحول مزاج الناس وذوقهم للتركيز أكثر على القهوة، من حيث النوع وطريقة العصر وكيفية اعدادها، وظهرت أفكار كثيرة في مقدمتها شركة Blue Bottle العالمية، والتي حققت ثورة في عالم القهوة حينذاك، ما ساهم في انتقال مفهوم القهاوي المتخصصة من الغرب على الكويت.
وقال: "من هنا بادر المؤسسون بفكرة امتلاك واختراع قهوة خاصة وجاءت البداية من خلال مجموعة من شباب المبادرين الذين نهضوا لتأسيس قهوة تنطلق من الكويت، في مسعى لكسر مفهوم الفرنشايز، في ذلك الوقت لم تكن الثقة كبيرة في امكانية إنتاج قهوة كويتية تصبح علامة تجارية معروفة يتم تصدير علامتها التجارية إلى الخارج بدلاً من استيرادها".
وتابع: بصراحة أبهرني هذا التوجه وحرصت أن أكون جزءا من هذا التغيير، لذلك قررت الالتحاق بهم، لنبدأ معاً حلما انطلق من برج كريستال في منطقة شرق، بعد تأسيس أول فرع، ومن هنا بدأت رحلة "كاف كوفي" الكويتية وصولاً إلى العالمية.
وأشار إلى أن مفتاح النجاح هو فهم فريق العمل للسوق كوننا من رحم هذا السوق، ونفهم ذوقه العام، ما سهل علينا سرعة اتخاذ القرار لمواكبة هذا الذوق. وعن رأيه في الجمع بين الوظيفة والبيزنس، قال بورسلي " أرى أن الجمع يجعل من الصعب النجاح، ايمانك بفكرتك ومشروعك يسهل عليك القرار الصعب، بالتخلي عن الوظيفة ومميزاتها.
وأشار بورسلي إلى أن مرحلة التأسيس غالباً ما تكون صعبة، فإذا تمكنت من عبور تلك المرحلة فقد تجاوزت المرحلة الصعبة، مبيناً أن المؤسسين جمعوا رأس المال من مدخراتهم مع القروض، وكان التحدي بعد ذلك هو كيفية استرجاع تلك المبالغ وتعويض راتب الوظيفة التي تخليت عنها.
وقال: خطتنا من البداية تستهدف الانتشار والتوسع بالعلامة التجارية في الخليج، ونجحنا في السنة الأولى من تحقيق هذا الهدف، اذ بعد بدايتنا الناجحة في الكويت، سبقنا الصيت إلى باقي دول المنطقة، فكانت بداية التوسع في قطر ومن ثم في السعودية بفارق ٩ شهور بين السوقين ومن ثم البحرين والإمارات ومن بعدهما سلطنة عمان.
وأضاف: اليوم لدينا أكثر من 40 فرعا في المنطقة،لنصبح أكبر سلسلة "فرنشايز" كويتية بالمنطقة،منها 30 فرعاً في الكويت وكذلك دخلنا السوق المصري بما يمتلكه من قدرات كبيرة، ونعتزم تدشين أول فرع لنا في أوروبا قبل نهاية العام الجاري وبداية العام الجديد.
آخر الأخبار