الخميس 01 مايو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

"الخليجي" وواشنطن: تعميق التعاون الدفاعي وضمان أمن ممرات الملاحة وسلاسل الإمداد

Time
الأحد 17 يوليو 2022
View
5
السياسة
اكدت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الاميركية في بيان مشترك أمس، التزام القادة بتطوير التعاون المشترك في سبيل دعم جهود التعافي الاقتصادي الدولي ومعالجة الآثار الاقتصادية السلبية لجائحة "كورونا" والحرب في أوكرانيا وضمان مرونة سلاسل الإمدادات وأمن إمدادات الغذاء والطاقة وتطوير مصادر وتقنيات الطاقة النظيفة ومساعدة الدول الأكثر احتياجا والمساهمة في تلبية حاجاتها الإنسانية والإغاثية، كما أكد القادة حرصهم على استمرار عقد القمم الخليجية الأمريكية سنويا.
وجاء في نص البيان المشترك "انه بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اجتمع اليوم قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية في جدة حيث استذكر القادة القمم الخليجية - الأمريكية السابقة المنعقدة في كامب دايفيد في 14 مايو 2015 وفي الرياض 21 أبريل 2016 وفي الرياض في 21 مايو 2017.
وأكد القادة ما تتميز به علاقاتهم من شراكة تاريخية وأهمية استراتيجية كما أكدوا عزمهم المشترك للبناء على ما توصلت إليه القمم السابقة من إنجازات لتعزيز التعاون والتنسيق والتشاور بين دولهم في كافة المجالات.
وفي هذا الإطار رحبت الولايات المتحدة بقرار مجموعة التنسيق العربية التي تضم عشر مؤسسات تمويل تنموية وطنية وعربية ومتخصصة تقديم مبلغ لا يقل عن 10 مليارات دولار لغرض الاستجابة لتحديات الأمن الغذائي إقليميا ودوليا وبما يتفق مع أهداف "خارطة الطريق للأمن الغذائي العالمي نداء للعمل" التي تقودها الولايات المتحدة.
كما رحب القادة بإعلان الولايات المتحدة تقديم دعم إضافي بقيمة مليار دولار لتلبية حاجات الأمن الغذائي الملحة على المديين القريب والبعيد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، منوهين بالجهود القائمة لـ " أوبك بلاس" لتحقيق استقرار أسواق النفط العالمية بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين ويدعم النمو الاقتصادي.
ورحب القادة بقرار أعضاء "أوبك بلاس" الأخير بزيادة الإنتاج لشهري يوليو وأغسطس وعبروا عن تقديرهم لدور السعودية القيادي في تحقيق التوافق بين دول "أوبك بلاس".
ورحب الرئيس الأميركي جو بايدن بإعلان عدد من الشركاء من دول مجلس التعاون خططها لاستثمار ما مجموعه 3 مليارات دولار في مشاريع تتوافق مع أهداف مبادرة الشراكة العالمية للاستثمار والبنية التحتية التي أعلنت عنها الولايات المتحدة وذلك للاستثمار في البنى التحتية الرئيسية في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل بما في ذلك الاستثمار في مشاريع تعزز أمن الطاقة والمناخ والاتصال الرقمي وتنويع سلاسل الإمداد العالمية.
وعبر الرئيس بايدن عن تقديره لتبرع دول مجلس التعاون بمئة مليون دولار لدعم شبكة مستشفيات القدس الشرقية والتي تقدم الرعاية الصحية الضرورية والمنقذة للحياة للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية.
وأكد القادة التزامهم المشترك بحفظ أمن المنطقة واستقرارها ودعم الجهود الدبلوماسية الهادفة لتهدئة التوترات الإقليمية وتعميق تعاونهم الإقليمي الدفاعي والأمني والاستخباري وضمان حرية وأمن ممرات الملاحة البحرية.
وفي هذا الإطار رحبت دول مجلس التعاون بتأكيد الرئيس الأميركي على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة الأمريكية لشراكتها الاستراتيجية مع دول المجلس وأنها تقف على أهبة الاستعداد للعمل جماعيا مع أعضاء المجلس لردع ومواجهة جميع التهديدات الخارجية لأمنهم.
آخر الأخبار