عدن - وكالات: أكد مجلس التعاون الخليجي، دعمه للحكومة اليمنية، وجهود تعزيز الأمن والاستقرار في اليمن، مطالباً إيران بعدم التدخل في الشأن اليمني، فيما أكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، تعاونها مع الشركاء الإقليميين لجمع معلومات بشأن الصواريخ والمسيرات الحوثية.وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، أول من أمس،إن المجلس ينسق جهوده لدعوة المجتمع الدولي للضغط على الحوثيين لوقف هجومهم على مأرب، والسماح بفحص ناقلة النفط "صافر". واستعرض الجانبان، جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث، والمبعوث الأميركي تيم ليندركينغ، نحو دفع المسار السياسي لحل الأزمة اليمنية، وضرورة استجابة الجميع لتلك الجهود.وفي وقت لاحق، أمس، بحث الحجرف، مع غريفيث، في آخر تطورات الأزمة اليمنية، حيث استعرض الجانبان جهود دعم اليمن في كل ما فيه خيره وازدهاره، ولتحقيق تطلعات الشعب اليمني في مختلف المجالات، والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار لليمن وشعبه.
وأكدا، أهمية "التنسيق لدعوة المجتمع الدولي نحو الضغط على جماعة الحوثي الإرهابية لوقف هجومها على مأرب واستهداف المدنيين والمخيمات، وكذلك ضرورة السماح للفريق الفني بفحص ناقلة النفط (صافر) تفادياً لكارثة اقتصادية وبيئة وشيكة".في سياق آخر، أشارت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، في بيان، أمس، إلى تعاونها مع الشركاء الإقليميين لجمع معلومات بشأن الصواريخ والمسيرات الحوثية.من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، أن "المبعوث الأميركي ليندركينغ سيركز خلال زيارته لعدد من دول المنطقة، على نهج الولايات المتحدة مزدوج المسار لإنهاء الصراع في اليمن، والذي يعتمد على الحل السياسي الدائم وإغاثة الشعب اليمني"، موضحة أنه "سيلتقي خلال جولته في المنطقة كبار المسؤولين الحكوميين وغريفيث"