الخمسان: رسالتنا ترسيخ الروح الوطنية ومشاعر الولاء للوطن والقيادة

رحب أمين السر ومدير إدارة "شعراء النبط" نصار الخمسان في كلمة بالمناسبة بزيارة ممثل سمو الأمير سمو ولي العهد مهنئاً سموهما بشهر رمضان المبارك.
وقال الخمسان إن الشعر يلبس ثوب العز والفخر أمام مقام سموكم فرحاً بتشريفكم لنا، والذي زادنا سرورا وبهجة، مضيفاً إن القلوب تهفو بمحبتكم والعيون تكتحل برؤيتكم، وإنها لليلة سعيدة لنا جميعا، أن تكونوا بيننا هذا المساء، ونسعد برؤيتكم.
وأكد أنَّ "تشريفكم ورعايتكم لهذا الصرح الوطني، إنما هو نابع من إيمانكم العميق بالدور الرائد للديوانية في المحافظة على الهوية الكويتية وتراثنا الأصيل، على امتداد أجيالنا المتعاقبة، بماضيها وحاضرها، فقد كنتم على الدوام ولا زلتم المحفز للعطاء الشعري والأدبي، والملهم في دفع الشعراء للابداع في مجال الشعر والأدب.
وقال: لا يخفي على أحد اهتمامكم بالفكر والثقافة والأدب الشعبي، ومد يد العون لشعراء الديوانية لتبقى شعلة الفكر متوهجة، تنشر الضياء في أرجاء هذا الوطن، لذا فإننا نتقدم لسموكم بعظيم الامتنان، معربين عن بالغ سعادتنا لهذه اللفتة الكريمة التي نثمنها جميعا، ونجعل منها مشكاة نستنير بها في الطريق، نحو تحقيق أهدافنا وتطلعاتنا في خدمة مجتمعنا وبلادنا.
وأضاف: نعاهدكم بأن نبقى حماة وأمناء لتراثنا الشعبي والأدبي، كما عهدتمونا، وأن نفتح الافاق أمام رسالة الشعر ليرتقي الى معالي الكلمة، وليكون قوة اضافية في بناء النهضة في شتى مجالاتها خدمة للكويت واهلها.
وتابع: عملنا منذ البداية ولا نزال نعمل على أن تكون الديوانية لجميع فئات مجتمعنا، متنفسا للشعراء وهواة الشعر والادب، ومظلة للشباب ينهلون منها الفائدة والمنفعة الى جانب التواصل فيما بينهم، ونعمل على أن تكون منبرا للأدب الشعبي الحر، ومركزا محوريا للحفاظ على موروث مجتمعنا الأدبي من خلال نشر كل ما يؤدي الي نشر الفضيلة والخير ومكارم الأخلاق وتعزيز اللحمة الوطنية، وسنبقى بعون الله أوفياء لتراثنا الشعري الذي هو جزء من ثقافتنا وهويتنا الوطنية، ولن ندخر جهدا في الارتقاء به لتظل راية الشعر الشعبي خفاقة لاتنضب.
وأكد أن رسالة الديوانية تنطلق في ترسيخ الروح الوطنية ومشاعر الولاء للوطن والقيادة وتعزيز التلاحم الوطني والاجتماعي وتجسيد مشاعر الانتماء الوطني وروح الأسرة الواحدة.
واستذكر بالعرفان "شيوخنا الكرام رحمهم الله الذين أسسوا ركائز التراث والشعر الشعبي"، وذكر الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد الذي أمر بتأسيس الديوانية عام 1977 لتكون واحة مرموقة للشعر النبطي، والأمير الراحل الشيخ صباح الاحمد الذي قدم للديوانية كل الدعم والكثير من الامكانيات.
واختتم الخمسان كلمته بشكر وزير الديوان الأميري والوكلاء والعاملين في الديوان الأميري على تلبيتهم لمتطلبات الديوانية تقديرا للدور الذي تقوم به، كما شكر وزير الإعلام ووكيل الوزارة والوكلاء المساعدين لدعمهم وتسهيل أنشطة الديوانية الإعلامية في البرامج التلفزيونية والإذاعية.

قصيدة
وأنشد نصار الخمسان قصيدة خلال إلقاء كلمته جاء فيها:
يامرحبا كل ماغرد صباح جديد
بالطلة اللي أسعدتنا شمعة أنوارها
ياشيخ مشعل هلابك والهلا لك يزيد
يفخر بك الشعر والشعار في دارها
زيارتك ياسمو الشيخ فوق القصيد
نحسب حساباتها ونجل مشوارها
يالله عساها تشرفنا قبل كل عيد
وأنت الأمين المفدا حامي أسوارها
في ظل شيخ السعد نواف نعم العضيد
أميرنا اللي حما داره ومقدارها
الله يبقي سموه وجعل عمره مديد
في ظل حكمه .. بلدنا تعزز أدوارها