المحلية
الخميس: العودة الآمنة إلى الدراسة النظامية لن تتحقق إلا بتضافر الجهود الحكومية والأهلية
الأربعاء 22 سبتمبر 2021
5
السياسة
* كرنفال احتفالي لبث التفاؤل والإيجابية في نفوس أولياء الأمور والطلبة مطلع أكتوبر* المطيري: الكليات التطبيقية جاهزة لاستقبال الطلبة في العام الدراسي الجديد* بورسلي: "أبي أتعلم" مستعدة للتعاون مع منظمات المجتمع المدني الداعمة لعودة الدراسة كتبت - إيناس عوض:ثمنت رئيسة جمعية تمكين الأسرة الكويتية الدكتورة شريفة الخميس قرار وزير التربية والتعليم الدكتور علي المضف، بالعودة النظامية للعام الدراسي "2021 - 2022"، مشيرة الى أهمية القرار كونه يؤثر على شريحة كبيرة من الطلاب تبلغ 450 ألف طالب في التعليم العام، و132 ألفا في التعليم الخاص، ومؤكدة إن نجاح العودة الآمنة للمدارس بعد عام ونصف العام من الدراسة "أون لاين" بسبب تداعيات جائحة كورونا، يمثل هاجساً يقلق جميع فئات المجتمع من صانعي القرار، الأسرة الكويتية، ومنظمات المجتمع المدني.وقالت الخميس في تصريح الى "السياسة" على هامش اجتماع نظمته جمعية تمكين الأسرة في رابطة الاجتماعيين لعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني لمناقشة جهودها وجمع توصياتها التي تساهم في دعم العودة الآمنة للدراسة: "لا يخفى علينا جميعاً الآثار النفسية والاجتماعية والتربوية والسلبيات العديدة التي انعكست على الطلبة والأطفال ومنها على سبيل المثال صعوبات التعلم والنطق، والنشاط والعنف المفرط، وذلك من جراء انقطاعهم عن الدراسة النظامية في المدارس لقرابة العامين وتركيزهم على الدراسة في عالم افتراضي يخلو من التفاعل الايجابي الذي يساهم في تنمية القدرات العقلية والاداركية للطالب، ويحسن شخصيته. وشددت على أهمية مراعاة كافة الايجابيات والسلبيات لقرار العودة الآمنة للمدارس، عبر تحقيق التوافق بين الجوانب والاشتراطات الصحية التي فرضتها وزارة الصحة والجوانب والمتطلبات التعليمية لوزارة التربية،بعد انحسار الوباء والاقتراب من العودة الكاملة للحياة الطبيعية.وكشفت عن تنظيم جمعية تمكين الأسرة لكرنفال احتفالي خاص يدعم العودة الآمنة للدراسة في الأول من أكتوبر بمجمع "الافينيوز"، يستهدف بث التفاؤل والايجابية في نفوس الآباء والأمهات والأبناء، وتوجيههم نحو تشجيع أبنائهم الدارسين الى العودة لمقاعد الدراسة النظامية، والحياة الطبيعية، مشيرة الى مبادرات العديد من جمعيات النفع العام ذات الطابع والاجتماعي والنفسي والتربوي التي عرضت تقديم استشارات نفسية وأسرية واجتماعية وتعليمية للطلبة الذين يعانون من مشكلات وصعوبات تعلم بسبب العزلة التي فرضتها الجائحة والتعليم الافتراضي.واختتمت الخميس بالتأكيد على أن العودة الآمنة للدراسة لايمكن أن تتحقق الا بتضافر كافة ومختلف الجهود للجهات الحكومية المعنية، ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والناشطين في المجال التربوي، والتواصل الاجتماعي لدعم كل ما يتعلق بعملية تشغيل المدارس والعودة الآمنة للدراسة.بدوره، أيد المتحدث الرسمي لرابطة أعضاء هيئة تدريس الكليات التطبيقية الدكتور سعد بوسمري المطيري العودة الى الدراسة النظامية والحضورية للجامعات والمعاهد التطبيقية، مشيراً الى أن سلبيات الدراسة عن بعد عديدة ولايمكن تحملها، خصوصاً بالنسبة للكليات والمعاهد التطبيقية والعملية التي لا يمكن للطالب الجامعي اكتساب مهاراته التعليمية الا عبر العمل بيده والدراسة التفاعلية مع من حوله وأساتذته في الجامعة.وأكد على جهوزية الكليات التطبيقية لاستقبال الطلبة في العام الدراسي الجديد، واستعداد القائمين عليها للمرحلة المقبلة، والتزامهم بكافة الاشتراطات الصحية التي وضعتها وزارة الصحة لعودة آمنة للدراسة النظامية.من جانبها، أعلنت رئيسة جمعية " أبي أتعلم" الدكتورة منى بورسلي استعداد الجمعية لمد يد التعاون مع كل منظمات المجتمع المدني التي تدعم العودة الآمنة للدراسة النظامية مع التشدد في الالتزام بالاشتراطات الصحية، مشيرة الى أن جمعية "أبي أتعلم" الأهلية المشهرة تعنى بمواصلة تعليم الأطفال المرضى المصابين بالامراض المزمنة وأمراض السرطان، وقد أسفرت جهودها أخيراً عن تخريج 6 طلبة في المرحلة الثانوية، بالاضافة الى مساعدة العديد من الطلبة والاطفال على مواصلة تعليمهم بالمراحل الدراسية المختلفة، عبر توفير مدرسين متخصصين لهم في المواد الدراسية الاساسية مثل العلوم والرياضيات واللغتين الانكليزية والعربية.