أعلنت جمعية الإغاثة الإنسانية عن تقريرها السنوي لعام 2021م، مشيرة الى ان اكثر من 2.5 مليون مستفيد من مشاريعها، معربة عن خالص شكرها لعموم المحسنين والمحسنات الذين كانوا خير داعم لمسيرتها الخيرية طوال الأعوام الماضية التي كانت حافلة بالعطاء والإنجاز.وأعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية د. سلطان فهد الخنة عن شكره لله بأن يسرإنجاز هذه المشاريع المباركة، مثنيا على عطاء داعمي الجمعية ودعمهم لمسيرتها، لافتا الى ان الكويت أصبحت في طليعة الدول المانحة، حيث توالت مبادراتها للتخفيف من معاناة الشعوب ضحايا الفقر والمرض في مختلف أنحاء العالم. وأشار الى أن الجمعية أخذت على عاتقها ترسيخ قواعد التنمية المستدامة لبناء الإنسان وخدمته أينما كان من خلال دعم المشاريع في مختلف المجالات التعليمية والصحية والاجتماعية والاغاثية والانشائية والغذائية في المجتمعات الفقيرة، مؤكدا ان الجمعية اختتمت عاما متميزا وحافلا بالعطاء والاعمال الخيرية حيث بلغ عدد المستفيدين من مشاريع الجمعية خلال عام 2021 ما يتجاوز المليونين ونصف المليون مستفيد.وأوضح ان المشاريع التي قامت بها الجمعية خلال العام الماضي داخل الكويت تنوعت بين إفطار الصائم وكفالة الاسر المتعففة ومساعدة الطلبة دراسيا ومشروع الاضاحي والسلال الغذائية وسقيا الماء ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة وتوزيع الوجبات الغذائية للعمال، والمساهمة في الخدمات المجتمعية بالمساجد والمرافق العامة. واضاف اما المشاريع الخارجية التي نظمتها الجمعية فاشتملت على مشروع العيادات الطبية المتنقلة وتوزيع الاضاحي وبناء المساجد وحفر آبار وزكاة الفطر وإفطار صائم وكسوة عيد الفطر وإغاثة "الروهينغا واليمن وفلسطين" وبناء مراكز صحية ومركز إسلامي بالاضافة الى بناء قرى ومساكن وكفالة الايتام وذوي الاحتياجات الخاصة ودعم حلقات تحفيظ القرآن الكريم ودعم الأسر المتعففة وكفالة الائمة وطلاب علم.وتوجه بالشكر الجزيل لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر، ولسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، على اهتماماتهم ورعايتهم وعناياتهم الدائمة والمستمرة وتوجيهاتهم السامية بالعمل الخيري والإنساني الذي تبرز فيه كويت الإنسانية والعطاء في ظل قيادتهم المباركة، فدور كويت العطاء والإنسانية في تشجيع ودعم ورعاية العمل الإنساني والإغاثي والتنموي، وكذلك للمتبرعين والمتطوعين ممن كان لهم كبير الأثر في المساهمة بإيصال تلك المساعدات وإقامة تلك المشاريع الإنسانية الخيرية للمنكوبين والمحتاجين في الدول التي تعاني أوضاعا انسانية صعبة. وثمن الخنة دور وزارة الشؤون ووزارة الخارجية على الجهود التي يقومون بها من خلال تسهيل الاعمال الإنسانية والخيرية لكافة الجمعيات والجهات من اجل إيصال المساعدات الى مستحقيها، بالإضافة الى شركاء عملنا في الخارج.