انتقد النائب سعد الخنفور بطء وزارة الأشغال العامة في تنفيذ خطة إعادة إصلاح الطرق خلال فترات الحظر الكلي والجزئي. وقال: إن الوزارة اصدرت تصريحات عدة قبل الحظر الجزئي والكلي في عام 2020 عن مساعيها لاستغلال فترات الحظر في إعادة إصلاح الطرق وفرش الخلطة الاسفلتية وتجهيز الشوارع الداخلية والخارجية التي يُعاني منها المواطنون ومعالجتها من آثار الحصى المُتطاير، لكن حتى الآن لاتزال أغلب طرق وشوارع الكويت تعاني المشكلة.وعليه وجه الخنفور سؤالا الى وزيرة الأشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د.رنا الفارس عن خطة الوزارة خلال فترة الحظر الحالي لاسيما على صعيد إصلاح الطرق وشوارع المناطق ومعالجتها من الحفريات والحصى المتطاير وإعادة فرشها بالأسفلت؟ وطلب تزويده بخطة الوزارة حيال هذه القضية وما تم إنجازه حتى الآن.وتساءل: لماذا فشلت الوزارة في استغلال فترات الحظر السابق -جزئي وكلي- في الانتهاء من هذه الملف ولاسيما أنها قضية مستمرة منذ سنوات، مع تزويده بعدد الطرق والشوارع التي أعيد إصلاحها خلال فترات حظر عام 2020، ولماذا عادت الحفريات والحصى المتطاير مرة أخرى؟ وفيما أكد ان منطقة غرب عبدالله المبارك من أكثر المناطق التي عانت في هذا الملف بسبب سوء الطرق فيها، طلب تزويده بخطة الوزارة حيال هذه المنطقة لاسيما على صعيد إصلاح الطرق ومعالجة الحفريات والحصى المتطاير في أغلب شوارعها الداخلية والطرق الرئيسية التي تمر بها.