المحلية
الداخلية تفتح تحقيقاً في واقعة التعدي على إمام مسجد الحسين
الأحد 01 مايو 2022
5
السياسة
اللجنة الثلاثية طلبت إثباتا شخصيا لأحد القائمين على التبرعات فأبدى عدم تعاونهكتب - المحرر الأمني:أكدت وزارة الداخلية، أن ابوابها مفتوحة لكل من يشعر بوقوع ظلم أو تعسف وأن حق التقاضي مكفول للجميع وفقاً لما نص عليه دستور دولة الكويت.جاء ذلك في بيان "في شأن ما اثير على مواقع التواصل لتعسف أحد رجال الأمن مع أمام أحد المساجد"، موضحة انه اثناء قيام اللجنة المشكلة استناداً لقرار مجلس الوزراء رقم (867) لسنة 2021م والقاضي بمنع التبرعات النقدية بكافة صورها، والتي ترأسها وزارة الشؤون الاجتماعية وأعضاؤها وزارة الداخلية والبلدية لمتابعة المساجد التي تقوم بجمع التبرعات من غير ترخيص، وبطلب الاثبات الشخصي لاحد القائمين على جمع التبرعات ابدى عدم تعاونه مع اعضاء اللجنة وتم احالته لمخفر الشرطة التابع للمنطقة، حيث تم اتخاذ ما يلزم من اجراءات قانونية في هذا الشأن.من جهتها، كشفت مصادر أمنية لـ"السياسة" عن أن وزارة الداخلية فتحت التحقيق في واقعة التعدي على امام مسجد الامام الحسين مهدي الهزيم، مؤكدة أن القضية هي محل متابعة من القيادات العليا في وزارة الداخلية. وقالت المصادر: إن تقريرا بالواقعة سيرفع الى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ احمد النواف لمحاسبة أي شخص تجاوز او تقاعس في تطبيق القانون. أضافت إن وزارة الشؤون نظمت جمع التبرعات بطرق قانونية ورسمية، لافتة إلى أن وجود صناديق لجمع التبرعات في المساجد مخالف للقانون مالم يكن مصرحا به من قبل الاجهزة الحكومية بحيث تكون منظمة.وفيما قالت المصادر إن اللجنة التي دخلت على المسجد هي لجنة ثلاثية من وزارات الشؤون والبلدية والداخلية، أكدت العثور بداخل المسجد على صناديق لجمع التبرعات وهو مخالف للقانون، مبينة أن وزارة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية حددت 13 شرطا وضوابط خاصة بتنظيم وجمع التبرعات خلال شهر رمضان .وأكدت أن جمع التبرعات طوال الشهر الفضيل كان عبر الـ "كي نت" والـ "أونلاين" والاستقطاعات البنكية والتطبيقات الإلكترونية بالهواتف الذكية وأجهزة الجمع الإلكتروني والرسائل النصية التابعة لشركات الاتصال، مشيرة إلى أن وزارة الشؤون أعلنت في وقت سابق عن رصد مخالفات واتخذت بحقها الإجراءات القانونية.يذكر أن كاميرات المسجد وثقت دخول رجال الامن الى المسجد وحدثت مشادة بين الامام ورجل الامن ما دعا رجل الامن الى اخذ هاتف الامام ودفعه نحو الباب الخارجي للمسجد لاخراجه وهو الامر الذي اثار الغضب.