الجمعة 27 سبتمبر 2024
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

"الداخلية" فكَّت اللغز... والرشيدي إلى مثواه

Time
السبت 27 مايو 2023
View
11
السياسة
* "السياسة" تنشر اعترافات الجناة في قتل "المغدور" بعد اختفائه قبل شهرين ونصف الشهر
* الخالد "مواسياً" والد "المغدور": كلنا أبناؤك وحق ولدك في أيد أمينة والقانون سيقتصُّ له
* شقيق المجني عليه: مبارك ولد الكويت وشهيدها والحمد لله على ظهور الحق والعثور على جثته
* الجاني: ضربته بحديدة على رأسه ولففته بسجادة وألقيت به في السالمي بمساعدة مصري
* محامي المجني عليه: المخدرات ليست سبب الجريمة ولا "شيخ" متهماً في القضية


كتب ـ منيف نايف:

تأكيداً لما انفردت به "السياسة" في عدد الجمعة، فكَّت وزارة الداخلية لغز اختفاء مبارك الرشيدي، إذ شيعت المغدور، أمس، ليحتضنه ثراها وسط حضور غفير تقدمه النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع بالوكالة الشيخ طلال الخالد، الذي توجه لوالد الفقيد قائلا: "كلنا ابناؤك... وحق ولدك ودمه في ايد امينة والقانون سيقتص من الجناة ويطبق على الجميع".
واضاف الخالد -الذي بدت عليه علامات الحزن والتأثر الشديد-: "نسأل الله أن يعيننا ويوفقنا في القضاء على آفة المخدرات حفاظاً على مجتمعنا وعيالنا وبناتنا؛ لأنهم المستقبل وهذول عيالنا".
وتابع: "اللي يتاجر بالسموم أقسم بالله ما راح نخليه وعندنا رجال يعملون لمواجهة هذه الآفة ونبي الكل يتعاون معانا؛ لأن كل مواطن خفير".
وقال: "حتى لا نخلط الامور المرحوم مبارك الرشيدي ما له علاقة في الموضوع اللي نتكلم فيه الله يرحمه".
من جهته، قال شقيق مبارك، عبدالرحمن الرشيدي، للصحافيين: "الحمدلله على ظهور الحق والعثور على شقيقي؛ لأن إكرام الميت دفنه"، موضحاً أن "مبارك هو ولد الكويت وشهيدها".
في سياق متصل، اعترف المتهم الأول في القضية -صديق المجني عليه وشريكه- بقتل المغدور مبارك الرشيدي، عبر ضربه بحديدة على رأسه.
وقالت مصادر أمنية لـ"السياسة": إن المتهم المحتجز حاليا في السجن المركزي اعترف -بعد العثور على الجثمان ومواجهته بالأدلة وباعترافات الوافد المصري الذي قال انه شهد القضية- اعترف بأنه قتل الرشيدي بضربه بحديدة على رأسه، أحدثت جرحاً قطعياً في الرأس، ولف جثته بسجادة وألقى بها في منطقة السالمي بمساعدة وافد مصري، ثم أحرقا الخيمة لإخفاء معالم الجريمة وإزالة آثار الدماء، مشيرا الى ان الجريمة حدثت بسبب
"خلافات شخصية بينهما وأسباب أخرى".
وأكدت المصادر أن المتورطين في القضية ثلاثة، هم: المواطن المحتجز منذ فترة، وهو صديق المجني عليه وشريكه، وشقيق المتهم الاول، ووافد مصري، كان يعمل لدى الأول، وساعد في نقل جثة الرشيدي إلى بر السالمي بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المخيم.
على خط مواز، قال وكيل "المجني عليه"، المحامي ناصر العجمي: إن "شقيق المتهم ضلل العدالة والجريمة نفذت بطريقة بشعة"، مؤكدا أن المخدرات ليست سبب الجريمة ولا "شيخ" متهماً في القضية.
وأشار إلى أن الجاني والمجني عليه صديقان منذ عمر طويل، وشريكان في عزبة لتربية الطيور والماعز، مبيناً أن "القاتل كان يعلم بمكان الجثة ونفى التهمة عنه معتقدا ان عدم العثور عليها يحميه من القانون".
وأوضح العجمي أن "المصري كان صديقاً للمتهم الرئيس والتحريات كشفت انقطاع تواصلهما بعد اختفاء المغدور"، مبينا أن "السلطات المصرية ضبطت الشريك وسمحت بحضور الفريق الكويتي لاستجواب المتهم".
وذكر أن "الاعتراف الذي أدلى به المصري ساهم في الوصول إلى مكان جثمان المغدور في السالمي".


النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الشيخ طلال الخالد مُعزِّياً ذوي الفقيد (تصوير ـ محمود جديد)

آخر الأخبار