الدولية
"الداعشيات" يُضاعفن التجنيد ويُنسقن مع الخلايا النائمة
الأربعاء 26 ديسمبر 2018
5
السياسة
دمشق - وكالات: تصاعدت المخاوف من عمليات إرهابية على نطاق أوسع في الدول الغربية، مع عودة الأجنبيات المنضمات لتنظيم "داعش" إلى دولهن، سيما أن "الداعشيات" يضاعفن التجنيد ويعملن كمنسقات بين قيادات التنظيم والخلايا الصغيرة النائمة، فضلاً عن الدفع بهن للقيام بعمليات انتحارية، لأن المتابعة الأمنية لهن قليلة.وقال باحثون في شؤون الحركات المتطرفة إن العائدات بتن الحلقة الأهم في دائرة التنظيم، فهن إضافة إلى حملهن السلاح وتجنيد أتباع جدد سواء من الرجال أو النساء، يتم استخدامهن كمنسقات ومنظرات عبر قنوات متخصصة على موقع "تليغرام" بين المتطرفين الجدد والمقاتلين المتمرسين، أي حلقة وصل بين القيادة والأفراد المقاتلين أو الخلايا الصغيرة القتالية والذئاب المنفردة.وأضافوا ان أهمية النساء بالنسبة لـ "داعش" تكمن كذلك في إمكانية مرورهن بسهولة في الأماكن المزدحمة والمستهدفة من دون إثارة للريبة.وأوضحوا أن "الداعشيات" لا يسعين خلف الحب، ولم يجدن أنفسهن صدفة أو بالخطأ بطريق التطرف، خصوصاً من هن تحت سن الثلاثين، فهن أكثر نشاطاً وعنفاً من قبل، ومتمرسات في فن الإقناع والجذب ومضاعفة المجندين المحتملين.