الدخان: "الكويتية"تستهدف تعادل المصروفات والإيرادات في 2024

قال رئيس مجلس ادارة الخطوط الجوية الكويتية علي الدخان ان الشركة من تقدم إلى تقدم وخصوصاً بعد انقشاع جائحة فيروس كورونا وعودة الأمور إلى طبيعتها مضيفا ان الشركة تعمل على خدمة عملائها خلال هذا الصيف، رغم بعض الأخطاء والقصور الذى نحمل انفسنا جزء منه والجزء الأكبر تتحمله جهات أخرى،.
وحول النتائج المالية للشركة في 2021 لجهة الإيرادات والمصروفات قال الدخان خلال الجمعية العمومية للشركة التى انعقدت امس، ان النتائج لا تعكس الصورة الطبيعية لأن أغلب ذلك العام كان تحت جائحة كورونا وهو ما يجعلها لا تعكس الصورة الواقعية، ونتأمل في نهاية 2022 أن تكون الصورة انعكاس للنشاط الذي قامت به الشركة والتطوير الذي قامت به، وأعلنا نتائج الربع سنوية حتى الربع الثاني من 2022 وهو ما يعطي مؤشر جيد للتطور الذي حصل في الشركة.
من ناحية الطائرات استلمنا 6 طائرات من طراز A320 الجديدة واستعملناها،وكذلك طائرتين من طراز A330-800 ودخلوا الخدمة وعلى وشك وصول طائرتين جديدتين من نفس الطراز إلى أن تكتمل الصفقة كاملة والتي تتكون من 31 طائرة.
واضاف ان المشاكل التي واجهتنا في مسألة الحقائب، يجب أن يعرف الركاب أن الخطوط الكويتية مؤجر في مبنى الركاب T4 وليست مشغل والناس تعتقد أننا مسؤولين عن الأجهزة في المطار وحزام الشنط لكن الأمر كله مسؤولية الطيران المدني الذي أوكل المهمة للشركة الكورية لإدارة المطار.
واضاف ان نسبة الرحلات الأميركية المتأخرة وصلت إلى 24% فالأمر عالمي لا تختص فيه الكويتية وحدها، مضيفا " نسعى إلى أن نتسلمT4، أسوة بالجزيرة وإدارتهم لـ T5، فنسعى مع الطيران المدني والحكومة، والحكومة لم تقصر معنا ووزير المالية يساندنا في ذلك، ووزير البلدية كذلك كونها مسؤولة عن الطيران المدني تساندنا في هذا التوجه.
وحول وجود نية لانشاء شركة تابعة لإدارة المطارات، قال أن هناك شركة كانت تابعة لشركة المشروعات السياحية وعندنها رخصة ومسموح لها بأنشطة متعددة ومجلس الإدارةالسابق اشتراها وهناك إجراءات نقلها إلى الكويتية وستشكل لنا مرونة في التوسع أنشطة إدارة المطارات وسنحاول أن نجد شريك أجنبي على أساس لإدارة المطارات لما يملكونه من خبره في ذلك.
وحول استمرار قطاع الخدمات الأرضية في الشركة في ظل وجود استحواذ على شركة جديدة ستتولى إدارة المطارات أشار إلى أن هناك أفكار كثيرة وسنسعى إلى الافضل دائما وما ينتج لنا ربحية أكبر ويساعدنا في توسع أسرع في إدارة المطارات.
وأشار إلى أن خسائر الشركة في 2019 بلغت 107 ملايين دينار، ونتوقع بنهاية 2022 انخفاضها بنحو 50% وهذه خطوة تعتبر جبارة في سنة واحدة وبعد جائحة كورونا أن نصل إلى هذا التقدم ونتوقع في 2024 أن نصل إلى نقطة التعادل بين المصروفات والإيرادات ونصبح على خسائرصفر في 2024.
واوضح ان الكويتية تسعى إلى أن يكون أسطولها متكونا من 60% طائرات ذات بدن صغير، و 40% عريضة البدن وهو ما سيعطيها مرونة كبيرة للحركة والتطور.
الأسطول الجديد سيوفر لنا نسبة الـ 50% من الطائرات الصغيرة البدن وسنسعى قريبا لزيادتها إلى 60%، مضيفا ان الشركة ستفتتح قريباً صالة لركاب النخبة في مبنى ركاب T4.
من جهته قال الرئيس التنفيذي فى الكويتية معن رزوقي أن خدمة العميل هي الأولوية وعلى أساسها نبني خطة ستراتيجية في زيادة المبيعات وتقليل المصروفات والتى انخفضت خلال 2021 ونحن في صدد أنها تقل أكثر من 50% في 2022 والأرقام حتى الآن تثبت أننا وصلنا إلى هذه الأهداف.
واضاف أن الانتاجية زادت في المبيعات الخطوط بما يفوق 38% بنهاية المصف الأول من 2022 قياساً إلى معدلاتها في النصف الأول من 2019.
واوضح ان الشركة اطلقت 17 وجهة في الفترة الصيفية ومن بداية العام و كلها أثبتت نجاحها وهو ما يظهر في حجم المبيعات وكل الـ 17 وجهة فاقت السعة الاستيعابية التي بنينا عليها ستراتيجيتنا التجاري وهو ما شجعنا في أن نخطو لزيادة هذه الوجهات ففي فترة الشتاء سنضيف 10 وجهات وهي المالديف وأبوظبي وكوالالمبور وأديس أبابا والمدينة والطائف وحيدر أباد وكتماندو بالإضافة إلى وجهتين لمدريد وأزمير.
وأشار إلى أن وجهات الكويتية ستصبح 53 مباشرة بنظام POINT TO POINT، ومع ذلك دخلت الشركة في استراتيجيات ستعلن في القريب ستسمح للشركة بإضافة 82 وجهة جديدة إلى الشركة عبر شركاء من خلال الرمز المشترك.
واضاف ان الشركة اليوم في وضع مالي جيد جداً، وفي 2022 الشركة لن تستدعي رأسمال من الهيئة أو أي تمويلات من البنوك، ونحن في صدد بناء استراتيجية 2023/‏2024 بان نكون ممولين عن طريق التشغيل العملي في الشركة.