"الدراسات المصرفية": تخريج نخبة من برنامج "تأهيل الكويتيين للعمل في قطاع البنوك"

تحت رعاية الدكتور محمد يوسف الهاشل محافظ بنك الكويت المركزي، رئيس مجلس إدارة معهد الدراسات المصرفية، أقام المعهد حفل تخرج متدربي برنامج "تأهيل الكويتيين حديثي التخرج للعمل في القطاع المصرفي" - الدفعة السادسة، في فندق ومركز مؤتمرات ميلينيوم الكويت، 27 نوفمبر 2018، وقد حضر الحفل نخبة من القياديين والمدراء من القطاع المصرفي، والشخصيات العامة، وممثلين عن بعض السفارات الأجنبية، بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريب والتعليم وأولياء أمور الخريجين.
وفي كلمة ألقاها المدير العام لمعهد الدراسات المصرفية يعقوب السيد يوسف الرفاعي، شرح فيها طبيعة هذا البرنامج التدريبي، موضحاً أن هذا البرنامج ما هو إلا مشروعاً وطنياً لخدمة أبناء الكويت ونموذجاً للإستثمار في الموارد البشرية وتعزيز الكفاءات الوطنية، يهدف إلى توظيف وتدريب الكوادر الكويتية بما يؤهلهم لتحقيق التقدم في مساراتهم المهنية، ليكونوا أحد الدعائم الرئيسية في التنمية لدولة الكويت، كما أن هذا البرنامج يهدف إلى تأكيد الدور الإجتماعي للمصارف المحلية في تنمية الكوادر البشرية الوطنية. وتقدم الرفاعي بالشكر إلى محافظ بنك الكويت المركزي، ورئيس مجلس إدارة المعهد محمد يوسف الهاشل، وأعضاء مجلس الإدارة على دعمهم المستمر لأنشطة المعهد بصفة عامة، وعلى مبادرتهم الطيبة لتنفيذ هذا البرنامج بصفة خاصة سنوياً وبنجاح.
كما أشاد الرفاعي بالدور الإجتماعي الذي تقوم به المصارف المحلية في تنمية الكوادر البشرية الوطنية من الشباب المتميز حديثي التخرج بدعمهم لهذا البرنامج الوطني، كما شكرهم على ثقتهم بمعهد الدراسات المصرفية بتكليفه في إعداد وتنفيذ هذا البرنامج، والإيمان بقدرته على تلبية احتياجاتهم المختلفة، متمنياً أن يحقق المعهد طموحاتهم وأن يكون أهلاً لتزويدهم بكل ما يحتاجه هذا القطاع الحيوي والهام في تنمية اقتصاد الدولة. كما شكر الرفاعي جميع العاملين على هذا البرنامج من مدربين وإشرافيين وإداريين.
وهنأ ديسموند نيلسون، مدير إدارة التدريب بمعهد الدراسات المصرفية الخريجين وتمنى لهم التوفيق والنجاح، وأشاد بالتزامهم خلال فترة التدريب والجهد المبذول منهم لتحقيق النجاح، حيث حثهم على العمل والمثابرة لتحقيق التميز في الأداء، مؤكدا إن التطور السريع في عالم التكنولوجيا، والذي أثر وبشكل مُباشر وكبير على قطاع المصارف حتى أصبحت أكثر كفاءة وفاعلية، قد خلق الحاجة إلى التدريب المستمر والعمل على تطوير أساليب العمل لتحقيق النجاح والنمو، فأصبح لزاماً علينا الإستمرار في التدريب والتطوير ومتابعة التكنولوجيا الحديثة لتقديم أفضل الخدمات لعملائنا الكرام.
كما ألقى كل من الخريج عبد العزيز بورحمه، والخريجة شيخة حماده، كلمةً نيابةً عن زملائهم وزميلاتهم الخريجين والخريجات، شكروا فيها بنك الكويت المركزي وإدارات المصارف المحلية لاستثمارها المستمر في الكوادر الكويتية الشابة، وحثوا زملائهم وزميلاتهم على العمل بجد واخلاص والاستفادة من هذه الفرص المتاحة لتحقيق النجاح وتطوير العمل في القطاع المصرفي، هذا القطاع الحيوي والمهم والذي يُعد أحد أهم أعمدة بناء الاقتصاد في أي مجتمع.