الأحد 27 يوليو 2025
43°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

"الدرة"... ملحمة تستحضر حقبة انهيار تجارة اللؤلؤ في الخليج

Time
الأربعاء 09 مارس 2022
السياسة
بعد إصداراته الروائية التي تناول فيها ماضي الكويت أطل الروائي هيثم بودي على محطة أخرى في الخليج العربي على ساحل الامارات من خلال رواية جديدة بعنوان "الدرة ملحمة الحب والوفاء.. ساحل الامارات المتصالحة".
تقع الرواية في 233 صفحة من القطع المتوسط، من منشورات دار النشر وقد حلت ضمن ترشيحات القائمة القصيرة لمسابقة مؤسسة أبو ظبي للإعلام.
بطلة الرواية حمدة من جزيرة دلما في أبوظبي في حقبة انهيار تجارة اللؤلؤ في الخليج، ويعود الروائي هيثم بودي الي حقب زمنية بعيدة عبر طريقة "الفلاش باك" ليجعل المتلقي يعيش واقع حقبة العشرينات.
يقول بودي في مقدمة الرواية، "ان عام 1925 كان عاماً عظيماً على إمارات الساحل المتصالح، حيث بلغت إيرادات اللؤلؤ في ذلك العام المبارك أكثر من اثني عشر مليون روبية، وسدد تلك الإيرادات جميع ديون الغواصين، وخزن الناس مؤونتهم لأكثر من سنتين، وغدا لؤلؤ الإمارات يباع في أسواق الهند ومنها إلى متاجر ومعارض المجوهرات العالمية في لندن وباريس وأميركا. وكان الخير العميم للهيرات العامرة "أماكن تواجد اللؤلؤ"، يعم على أبوظبي وعموم الإمارات، وغدت جزيرة "دلما" التي تتبع إمارة أبو ظبي قبلة لتجار اللؤلؤ والمجوهرات، ويفد إلى سوق لؤلؤها العامر من تجار اللؤلؤ والمجوهرات من الهند والإمارات والبحرين والكويت".
تتناول الرواية أسماء الكثير من الشخصيات والمناطق منها مع جزيرة "دلما" عام 1930 وعائلة الطواش التي ينتسب إليها الشاب عبدالله وابنته حمدة، التي أهداها عقد اللؤلؤ ذا الدرة، وهي ابنته الوحيدة من زواج دام 15 سنة، وفي إحدى الليالي دخلت أمه عليه تعرض عليه الزواج بابنة أختها لكي ينجب أولاداً يحملون اسمه، لكن محاولاتها لم تنجح... وذهب للقاء تجار اللؤلؤ الذين أبدوا تخوفهم من انتشار اللؤلؤ الياباني (المستزرع).
بطل الرواية سالم وهو ابن غواص توفي، وعاش سالم يتيماً مع أمه وأخته في رعاية عمه، سافر سالم إلى الهند لتعلم اللغة، وعاد بعد ثمانية أشهر على وقع قرع طبول الحرب العالمية الثانية وكساد تجارة اللؤلؤ.
وتكشف الرواية احداثا كثيرة وصولا الي عام 1945 عندما ظهر النفط في أبو ظبي، وقدم سالم مشروع "الدرة التنموي" للشيخ زايد ليعتمده لمساعدة الدول العربية الفقيرة.
آخر الأخبار