"الدعية التعاونية": نقف ضد محاولات رفع الأسعار

قال رئيس مجلس إدارة جمعية الدعية التعاونية حسين نصير إنَّ الجمعية نظمت رحلة إلى جزيرة فيلكا لقاء اشتراك رمزي مقداره 100 فلس، ضمن فعاليات الأنشطة الاجتماعية المدعومة التي تقدمها للمساهمين، مشيراً إلى أن اختيار المشاركين تم بقرعة علنية حضرها مراقب وزارة الشؤون الاجتماعية نظرا لزيادة عدد المتقدمين للاستفادة بالدعم.
وأكَّد نصير في تصريح صحافي أن هناك كثيراً من المشاريع التي تخدم المنطقة وتستحق أن نسعى إليها جاهدين في مجلس الإدارة للعمل والرقي بها، وجعلها مثالاً يحتذى به، وهي مول الدعية الجديد، حيث يجري حاليا الحصول على الموافقات الرسمية من جهات الاختصاص بتخصيص مساحة جديدة 300 متر مربع ضمن منطقة ضاحية الدعية، خلف المخازن العامة لاستحداث مبنى مول، والذي يأمل مجلس الإدارة تنفيذه في القريب العاجل لتوفير مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأنشطة والخدمات التي تحتاجها المنطقة والذي سيغطي متطلبات كثيرة لأبناء المنطقة.
وأشار إلى أنَّه اجتمع مع عضو المجلس البلدي د. حسن كمال لتوضيح بعض الأمور الهامة لمنطقة الدعية، والمطالبة بتخصيص حديقة عامة لأهالي منطقة الدعية الكرام، مطالبا بتخصيص مكان مناسب ليكون ممشى رياضيا لأهالي المنطقة أسوة بباقي المناطق التعاونية.
وأفاد أن العمل جار لتطوير مرافق الجمعية وفروعها والسوق المركزي، وتوسعة منطقة ألعاب الأطفال مقابل السوق نظراً لأنها تعتبر المنفذ الوحيد لأطفال المنطقة.
وقال: "سوف نضع نصب أعيننا المصلحة العامة للمستهلك والمساهمين في المنطقة، والوقوف ضد كل من يحاول رفع الأسعار والتلاعب بصحة المواطنين، والمحافظة على ثبات الأسعار ومحاربة الغلاء المعيشي وحماية المستهلكين من جشع الشركات".
وأشار إلى مطالبة وزارة الشؤون الاجتماعية بالسماح للجمعيات التعاونية التي تتمتع بمركز مالي قوي، أن تستفيد من تعديل اللائحة التنفيذية للمرسوم رقم 24 لسنة 1979 بشأن الجمعيات التعاونية بتعديل البند 1 من المادة 30 من القرار الوزاري رقم (165/ ت) لسنة 2013 الخاصة بنسبة (20%) الاحتياطي القانوني وتخفيضها إلى 5%، والمطالبة برفع نسبة توزيع الأرباح للمساهمين بأن تكون أعلى من 12%، لخلق فرص التنافس بين الجمعيات التعاونية وخدمة لمساهمي المنطقة الكرام.
وقال إنه في مثل هذه الأيام، وبخاصة في شهر الاحتفالات وأعياد البلاد الوطنية وما يتخلله العديد من المهرجانات التي تشارك فيه كافة الجهات الحكومية والأهلية وجمعيات النفع العام في دعم هذه الاحتفالات والمشاركة فيها؛ جاء دور الجمعيات التعاونية لتقدم المساهمة في إبراز هذه الاحتفالات، خاصة وان الحركة التعاونية في البلاد تمثل الشريحة الكبرى في المجتمع، حيث لا يخلو بيت من مساهم أو أكثر في هذه الجمعيات، ومن حق دولتنا الحبيبة علينا أن نشارك في المناسبات الوطنية ونحتفل بأعيادنا، مواطنين وجمعيات ووزارات، وأخص في ذلك دور الجمعيات التعاونية في إبراز البرامج والأنشطة والفعاليات التي تقيمها تفاعلا مع هذه المناسبات السعيدة، فضلا عن دعمها المستمر لكافة المرافق الحكومية وتقديم الدعم المناسب لهذه المؤسسات لترقى إلى المستوى المطلوب.
وأكد أن هذا ليس بكثير، فكما اعتادت جمعية الدعية التعاونية على المشاركة بمثل هذه الاحتفالات الوطنية والأعياد الرسمية والتي تعد لها حاليا بتزيين مرافق الجمعية بالتنسيق مع الجهات المعنية لتظهر بالصورة المشرفة إلى جانب المهرجانات التسويقية التي تعد لها الجمعية حاليا، ضمن سلسلة المهرجانات التي تقيمها على مدار العام، والتي تعبر عن هذه الفرحة والسعادة لنشارك بها إخواننا المواطنين والمقيمين، وأدعو الله العلي القدير أن يوفق الجميع لخدمة الكويت أولاً والحركة التعاونية ثانياً.