الدفاع المشترك

يأتي اجتماع اللجنة العسكرية العليا إستكمالا لسلسلة اللقاءات الدورية السابقة لرؤساء الأركان، الا انه يعد الاجتماع الاول الذي يعقد بعد الأزمة الخليجية.
وكانت الدول الاعضاء اكدت التزامها بالنظام الاساسي لمجلس التعاون واحترامها لميثاقي جامعة الدول العربية وهيئة الامم المتحدة و عزمها على الدفاع عن نفسها بصورة جماعية انطلاقا من ان اي اعتداء عليها او اي خطر يهدد احداها انما يهددها جميعآ، كما ونصت هذه الاتفاقية على عزم دول المجلس على تعزيز العمل العسكري المشترك فيما بينها ورفع قدراتها الذاتية الجماعية لتحقيق اعلى مستوى من التنسيق لمفهوم الدفاع المشترك والاستمرار في تطوير قوات درع الجزيرة ومتابعة تنفيذ التمارين المشتركة.
وتمثل قوة درع الجزيرة التي اصبحت لاحقا بمسمى قوات درع الجزيرة المشتركة الانطلاقة الحقيقية، فيما يعد التكامل الدفاعي احد اهم الغايات الستراتيجية التي تهدف اليها القوات المسلحة بدول مجلس التعاون لتحقيق اهدافها من خلال تسخير القدرات العسكرية الشاملة وتنسيقها وتطويرها لمواجهة التحديات والمخاطر والتهديدات الحالية والمستقبلية.