العنزي: فريق طبي وكادر أمني لمتابعة المحجورين في الجهراءالصايغ: محجر "الإعاشة" يضم 450 سريراً وعيادة طبيةالنجدي: محجر صبحان تميز بطاقة تصل إلى ألف سريربوجروة: توفير الرعاية وجميع أدوات الوقاية الطبيةالمؤمن: التزام بالإجراءات الاحترازية وفحص دوري لجميع العاملين منذ الوهلة الأولى من ظهور جائحة كورونا، سخرت وزارة الدفاع جميع إمكانات وقدرات قطاعاتها العسكرية والمدنية لدعم جهود الدولة في الأزمة، إذ أدت دوراً مميزاً من خلال تضافر جهود منتسبيها تطبيقا للقرارات التي اتخذها مجلس الوزراء فيما يتعلق بالإجراءات الاحترازية والأمنية الواجب تنفيذها لمواجهة هذا الفيروس الذي أصاب البلاد والعالم أجمع.وفي هذا الصدد، قال رئيس هيئة الخدمات الطبية بالوزارة الشيخ الدكتور عبدالله المشعل: إنه بناءً على توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد المنصور سخرت الهيئة كل إمكاناتها وجهودها لمواجهة جائحة "كورونا"، وقدمت دوراً كبيراً وبارزاً في التصدي لهذه الجائحة، وذلك من خلال مساندة وزارة الصحة في الحد من انتشار الفيروس وتقديم الدعم الكامل لوزارات وقطاعات الدولة المختلفة.واشاد الدكتور عبدالله المشعل بطاقم العمل الذي بذل جهداً كبيراً وعملاً دؤوبا متواصلا من أجل رعاية المصابين بالفيروس، متمنيا من الله أن تنجلي هذه الجائحة في أقرب وقت وتعود الحياة الى طبيعتها وأن يحفظ الله الكويت من كل مكروه.من جانبه، أفاد مساعد آمر محجر مخيم وزارة الدفاع في منطقة صبحان المقدم نايف النجدي انه تم التنسيق مع وزارة الصحة لإسنادها من قبل وزارة الدفاع متمثلة بهيئة الخدمات الطبية، حيث تم عمل التجهيزات الطبية والإنشائية والإدارية اللازمة لتقديم التأمين الطبي من وقاية وعلاج وإخلاء طبي للمحجورين لدى مخيم "الدفاع" بالتعاون مع وزارتي الصحة ووزارة الداخلية.
وأضاف النجدي أن ما يميز محجر مخيم "الدفاع" أنه ذات طاقة استعابية تصل حتى 1000 سرير.من جهته، ذكر أمر محجر المجمع الطبي العسكري الشمالي في منطقة الجهراء العقيد طبيب حمود العنزي أنه منذ الفترة الأولى من ظهور مرض "كوفيد 19" قامت هندسة المنشآت العسكرية في وزارة الدفاع بتجهيز 3 مبان لتكون محاجر صحية وفقا للاشتراطات الصحية وبسعة سريرية 150 سريرا، وتشتمل هذه المحاجر على جميع سبل الراحة والوقاية للمحافظة على سلامة المحجورين.وأضاف: كما تم تشكيل فريق طبي وكادر أمني لمتابعة المحجورين إلى جانب تجهيز عيادة طبية لمتابعة الحالة الصحية لجميع المحجورين لدينا في محجر المجمع الطبي الشمالي، اذ بعد استكمال مدة الحجر المقررة يتم تحويل المتشافين إلى بنك الدم لسحب البلازما العلاجية لمعالجة المصابين بهذا الفيروس.بدوره، أوضح آمر محجر الإعاشة بمنطقة الجليعة العقيد طبيب سعود الصايغ بأن المحجر أحد المحاجر التابعة لوزارة الدفاع ويتميز بطاقة إستعابية أكثر من 450 محجورا في وقت واحد، ويشتمل على عيادة طبية وصيدلية تخدم وتغطي احتياجات المحجورين من الأدوية، بالإضافة الى وجود طاقم طبي واجبه متابعة حالة المحجورين كما يوجد تواصل مستمر و تنسيق كامل مع وزارة الصحة فيما يتعلق في استقبال الأشخاص المخالطين والمصابين بالفيروس وكل ما يسهم في تخفيف العبء على وزارة الصحة.من جانبه، أوضح آمر محجر الخدمات الطبية العقيد الركن مساعد بوجروة أن الطاقة الاستيعابية لمحجر الخدمات الطبية تصل إلى 595 سريرا ويتألف من طاقم طبي على مستوى عالي من الخبرة يشرف على المتواجدين في المحجر وتقديم كل ما يحتاجه المحجور من رعاية طبية وإدارية حيث يقوم الطاقم بإجراء فحص على المحجورين بشكل يومي و يحرص الطاقم الطبي المشرف على المحجر على توفير جميع ادوات الوقاية الطبية للمحجورين والتأكيد على ضرورة التباعد فيما بينهم طوال فترة الحجر ووضع تعليمات وقائية من شأنها الحفاظ على سلامتهم. اما مسؤول الطاقم الطبي في المحجر العقيد طبيب محمد المؤمن فبيَّن انه تم تجهيز محجر الخدمات الطبية بما يتوافق مع توصيات الصحة الوقائية، ويتكون من عيادة لاستقبال الحالات المرضية الشديدة ومختبر وصيدلية من أجل تقديم خدمات طبية متكاملة لنزلاء المحجر، لافتا الى أن جميع العاملين في المحجر ملتزمون بالتعليمات الوقائية ويتم فحصهم بصورة دورية للتأكد من سلامتهم.

غرف للملاحظة في المستشفى الميداني بالجليب

الطاقم الطبي

سيارات اسعاف 'الخدمات الطبية'