الدلال: لتحسم الحكومة الجدل حول وجود 80 مصاباً بكورونا في مستشفى جابر

حذر النائب محمد الدلال الحكومة من عدم الشفافية في الاعلان عن الأعداد المصابة بفيروس كورونا المستجد بعدما تضاربت المعلومات عن وجود 80 حالة مصابة بالفيروس في مستشفى جابر لم يعلن عنها.
وقال الدلال في تصريح الى الصحافيين أمس: على الحكومة حسم الجدل الدائر حول أعداد المصابين بفيروس كورونا، والتعامل بشفافية مع القضية ووضع مصلحة البلد فوق كل اعتبار بعيدا عن المجاملات السياسية.
وأضاف الدلال: هناك معلومات متداولة تشير الى أن العدد المعلن غير صحيح، وأن هناك حالات لكويتيين مصابين يعرفهم الشعب لم يعلن عنهم من قبل وزارة الصحة".
وبين أنه وفقا لتصريحات المسؤولين أمس فإن هناك أكثر من ٥١٠٠ دخلوا من مصر فقط منهم كويتيون ومصريون مصابون، متسائلا: لماذا لا يصرح عن هذا الموضوع؟ ولما السكوت؟ وما الأسباب السياسية؟ ولماذا لا توجد شفافية واضحة لا سييما أن الامر يتعلق بصحة المواطنين والمقيمين؟
واشار الى ان "هناك كويتيين أصيبوا بسبب وجودهم في مصر واسماؤهم منتشرة ولم يعلن عنها من قبل وزارة الصحة"، معتبرا ذلك "مأساة تضيع الجهود المتميزة للكويت". وأعرب الدلال عن شكره لرئيسي السلطتين والوزراء والنواب الذين اجتمعوا أمس لمدة 5 ساعات لمناقشة هذه القضية من مختلف جوانبها.
وأكد انه رغم أهمية الاجتماع إلا أن هناك أسئلة لم نجد إجابة عنها من الحكومة حول صحة العدد المعلن عنه، وهل هناك فعلا اكثر من ٨٠ مصابا بالفيروس في مستشفي جابر وليس مشتبها بهم؟
وبين ان من بين تلك الأسئلة المطروحة "هل هناك كويتيون مصابون بكورونا قادمون من مصر وهل هناك مصريون مصابون لم يعلن عنهم؟ وهل هناك اسباب وتدخلات سياسية في هذا الموضوع تحديدا؟".
وشدد الدلال على ان "القضية الآن اصبحت واجبة وحتمية وأساسية ولا مجال لمحاباة أي دولة او شعب او جمهورية او أي طرف آخر فمصلحة البلد فوق كل اعتبار"، مشيرا إلى وجود دول اغلقت بالكامل مثل إيطاليا.
وشدد على ضرورة دعم الطاقم الطبي فهم يواصلون الليل بالنهار وبعضهم من الممكن ان يصاب بالمرض، ولا يوجد ذاك الدعم الكبير ويجب إعادة النظر بدعمهم".