الدلال: ما خطط لجنة التركيبة السكانية لتقليص عدد الوافدين في البلاد؟

وجه النائب محمد الدلال سؤالا برلمانيا الى وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح قال فيه: ان التركيبة السكانية في الكويت تعاني من خلل كبير تؤثر سلباً على مناحي الحياة المختلفة، فانعدام التوازن بين أعداد المواطنين والوافدين وكبر حجم الجاليات الوافدة ساهم في ارباك مسيرة خطط التنمية وعطل الخدمات العامة وخلق مشاكل أكبر في نطاق توفر الوظائف في القطاعين العام والخاص منافسين بذلك المواطنين ناهيك عن مشاكل الازدحام في الخدمات وبالأخص الصحية والازدحام المرورى.
وأضاف: لا ننسى في الوقت ذاته الأبعاد الأمنية الخطيرة من تنامى حجم الجاليات، مشيرا الى ان اللجنة الوطنية العليا لدراسة اختلالات التركيبة السكانية تأسست بمقتضي القرار الوزاري رقم (52) في 2014 لهذا الغرض واعيد تشكيلها بالقرار 6 لسنة 2018.
وعليه سأل الدلال عن الأهداف والأغراض التي من أجلها أنشئت اللجنة مع تزويده بنسخة من قرار التشكيل والاختصاصات والأغراض والصلاحيات الممنوحة للجنة ومن أعضاء اللجنة حالياً؟
واستفسر عن الإنجازات والقرارات التنفيذية التي اتخذتها اللجنة وتزويده بتوصيات وخطوات والقرارات التنفيذية ونتائجها بشأن خطط وخطوات تقليص عدد الوافدين في التركيبة السكانية وخطط وخطوات تنفيذ وضوابط السماح بالوافدين بالإقامة والعمل وخطط وخطوات اللجنة التنفيذية بشأن مواجهة ظواهر الجلب غير المشروع قانوناً للوافدين أو العمالة وظاهرة تجار الإقامات ما الوزارات والجهات التي تتعاون معها اللجنة الوطنية العليا لدراسة اختلالات التركيبة السكانية ( الداخلية، الشؤون.. إلخ ) لتنفيذ خطط معالجة اختلالات التركيبة السكانية مع تحديد المطلوب من كل جهة حكومية أو خاصة وهل توجد عقبات لدى تلك الوزارات أو الجهات في تنفيذ الخطط وخطوات التنفيذ مع تلك الجهات وما موقف اللجنة الوطنية العليا لمعالجة تلك العقبات؟
وتساءل: هل يوجد توجه أو خطة عمل أو مشروع لدى اللجنة لتقديم واعتماد قانون جديد يتعلق بتحديد وتقليص التركيبة السكانية وتحديد أعداد الوافدين مقارنة بالمواطنين وفق ضوابط وشروط محكمه تحقق التوازن في أعداد القاطنين من السكان من المواطنين والوافدين ويكون لها أثر إيجابي على الخدمات المقدمة أو معالجة مشاكل الازدحام المروري وخلافه، مع تزويده بأي خطط أو قرارات أو مشروع قانون في هذا الشأن وإذا لم يكن يذكر الأسباب.