الأحد 13 أكتوبر 2024
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الدنمارك تتهم إيران بالتخطيط لشن هجوم على أراضيها وتتعهد الرد

Time
الثلاثاء 30 أكتوبر 2018
View
5
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: اتهمت الدنمارك الاستخبارات الإيرانية، أمس، بالتخطيط لشن هجوم على الإيرانيين الذين يعيشون فى المنفى على أراضيها.
وقال رئيس الاستخبارات الداخلية الدنماركية "بي إي تي" فين بورش اندرسن أن هذا هو السبب في العملية الكبيرة التي قامت بها الشرطة نهاية سبتمبر الماضي، وتسببت في حدوث حالة من الشلل استمرت ساعات في أجزاء من البلاد، مضيفا بالقول "لاحظنا شيئا غير معتاد وخطيرا من وجهة نظرنا، ولهذا الشيء علاقة بالاستخبارات الإيرانية التي تخطط لشن هجوم على الأراضي الدنماركية".
وأشار إلى وجود مواطن نرويجي من أصول إيرانية داخل الحبس الاحتياطي في الدنمارك منذ الحادي والعشرين من أكتوبر الجاري على خلفية هذه الواقعة.
وحسب الاستخبارات الداخلية الدنماركية، فإن الهجوم كان يستهدف مجموعة إيرانيين من "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز".
من جانبه، كتب وزير الخارجية الدنماركي اندرس سامولسن على "تويتر" قائلا إن "ما فعلته إيران لا يمكن قبوله تماما"، مضيفا أن بلاده "سترد"، ومشيرا إلى أن الدنمارك تجري اتصالات مع شركاء أوروبيين.
وتم استدعاء السفير الايراني لدى كوبنهاغن إلى الخارجية الدنماركية.
إلى ذلك، وفيما تتفاقم الخلافات بين أجنحة النظام الإيراني، أكد رئيس منظمة الدفاع السلبي الإيرانية، غلام رضا جلال، أمس تعرض هاتف الرئيس حسن روحاني للتنصت، وهو ما كان قد أثاره قبل ثلاثة أشهر النائب المتشدد جواد كريمي قدوسي، الذي انتقد روحاني بخصوص أقوال منسوبة تحدث فيها عن تنصت "الحرس الثوري" على هاتفه المحمول.
ونقلت وكالة أنباء "إيلنا" العمالية عن رئيس منظمة الدفاع السلبي، التي تتبع أركان القوات المسلحة التي يعتبر المرشد الإيراني علي خامنئي قائدها الأعلى، أن هاتف روحاني تم التنصت عليه، مضيفا أنه "بعد هذه الحادثة التي لم يكشف عن حيثياتها، قرروا صناعة هاتف لا يمكن التنصت عليه".
وكان النائب قدوسي كشف في مقابلة متلفزة في يوليو الماضي، أن روحاني قال خلال اجتماع له مع إحدى اللجان البرلمانية: "لا أستطيع أدفع رواتب جيشين، الجيش النظامي والحرس الثوري، ولا أستطيع دفع رواتب للعاملين والمتقاعدين، ثم أضاف وهو يخرج هاتفه من جيبه: كم جهة يجب أن تتنصت على هاتفي؟ مرة الحرس الثوري، ومرة الاستخبارات، ومرة المباحث"، مضيفا "تعالوا خذوا وزارتي الاستخبارات والإرشاد من الحكومة وسلموها للحرس الثوري حتى تستريحوا".
بدوره، حذر الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي، من اندلاع ثورة لتغيير النظام، وقال"إذا تيقن الإيرانيون من أن ما يريدونه من إصلاحات لا تؤدي لتغيير حقيقي، وإذا ظلت أخطاء النظام على ما هي عليه، فسوف تتطور الانتقادات إلى اعتراضات، ومن ثم لن يكون واضحًا ماذا يمكن أن يحدث".
إلى ذلك، وقبيل أيام على بدء تنفيذ الدفعة الثانية من العقوبات الأميركية على القطاع النفطي الإيراني، اعترف وزير الخارجية محمد جواد ظريف، بأن العقوبات ستؤثر على بلاده اقتصاديا، لكنها لن تغير من سياسات طهران، محذرا من أنها ستكون لها عواقب وخيمة على النظام العالمي.
وأكد لقناة "سي بي إس" الأميركية، أن بلاده لن تنسحب من الاتفاق النووي ما دام يخدمها، ولن تفاوض من جديد عليه. ووجه كلامه إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قائلاً إن هذا الاتفاق هو الأفضل ومن غير الممكن أن يكون هناك ما هو أفضل منه.
آخر الأخبار