الاثنين 23 يونيو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الدنمارك تتهم استخبارات إيران بتنفيذ عمليات اغتيال على أراضيها

Time
الخميس 26 مارس 2020
View
5
السياسة
عواصم - وكالات: اتهمت السلطات الدنماركية، نرويجيا من أصل إيراني، بالتعاون مع الاستخبارات الإيرانية لتنفيذ محاولات اغتيال على الأراضي الدنماركية.
وكان المتهم قيد الاحتجاز منذ أواخر العام 2018، عندما قال جهاز الأمن والاستخبارات إنه أحبط محاولة اغتيال إيرانيين يقيمون في المنفى في الدنمارك.
وأضاف جهاز الأمن أن الاستخبارات الإيرانية كانت وراء عمليات القتل المنظمة لأفراد جماعة انفصالية، ويعتقد أن المشتبه به قام بجمع معلومات بالنيابة عن الاستخبارات الإيرانية، تشمل صورا وتغطية مصورة لمنزل أحد الإيرانيين المقيمين في المنفى.
من جانبها، أعربت أسرة عميل مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي "إف بي آي" روبرت ليفنسون، الذي فقد في إيران العام 2007، عن اعتقادها بأنه مات.
وقالت أسرة ليفنسون في بيان: "تلقينا مؤخرا معلومات من مسؤولين أميركيين، أدت بهم وبنا إلى الوصول لنتيجة أن زوجنا وأبينا مات وهو قيد الاحتجاز الإيراني"، مضيفة "لا نعلم متى أو كيف مات، حدث هذا فقط قبل تفشي وباء كوفيد-19".
من جانبه، وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ليفنسون، خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، بأنه "رجل عظيم"، قائلا إنه "لا يبدو الأمر جيدا... إنه (ليفنسون) لم يكن على ما يرام لسنوات في إيران"، مضيفا أنه "مرض لفترة طويلة، ونشعر بالأسى حيال أسرته".
وشكك في أنباء وفاته، قائلا: "لا أقبل أن يكون قد مات .. لكن كثيرا من الأشخاص يشعرون أن الأمر كذلك".
في غضون ذلك، دعا ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي، دول العالم، إلى التمرد على الحظر الأميركي ضد بلاده، في حال تجاهلت واشنطن المطالب الدولية.
وقال تخت روانجي: إن مسؤولي معظم الدول يؤيدون "وقف الإرهاب الاقتصادي الأميركي ضد إيران"، مؤكدا أنه على جميع الدول التمرد على الحظر الأميركي، حال تجاهلت واشنطن المطالب الدولية المتعلقة بالسماح لطهران بمكافحة وباء كورونا بشكل أفضل.
وزعم أن "الحكومات وأعضاء البرلمانات حتى في أميركا، ومسؤولو الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية؛ يطالبون أميركا برفع الحظر عن إيران لتتمكن من مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)".
من جانبه، اتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، نظيره الأميركي مايك بومبيو، بالترويج للدعاية المعادية لإيران وعرقلة الجهود الدولية لمحاربة فيروس كورونا.
وقال ظريف، إنه "لا يمكن لأي وباء أن يوقف بروباغندا بومبيو ذات الدرجة الثالثة. هناك سؤال مهم يخطر بالذهن، عما إذا كان بومبيو، وزيرا للخارجية أم وزير للكراهية".
وأضاف أنه "مهما حاول (بومبيو) فإنه لا يمكنه التغطية على الإرهاب الاقتصادي وقتل الأبرياء، والإخلال بجهد مكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، ومناداته المخزية للحرب".
بدورها، طالبت مجموعة من الدول في مقدمتها روسيا والصين، الأمم المتحدة، برفع العقوبات الأحادية التي تعيق مكافحة الفيروس التاجي.
وقالت رسالة موجهة من بعثات ثماني دول، بينها سورية وفنزويلا وإيران، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس: "إن التأثير المدمر للتدابير القسرية الانفرادية، يقوض الجهود التي تبذلها الحكومات لمكافحة كوفيد - 19، لا سيما من جهة فعالية وتوقيت شراء المعدات واللوازم الطبية"، داعية إلى"المطالبة بالرفع الكامل والفوري للعقوبات".
آخر الأخبار