الاثنين 22 ديسمبر 2025
17°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الدوحة تتنصل من دعم "الإخوان"... ونائب أردوغان: لن نسمح لأحد بالكيد لقطر

Time
الخميس 28 مارس 2019
السياسة
الدوحة، عواصم- وكالات: في محاولة واضحة للتنصل من جماعة الإخوان، نفت المتحدثة باسم الخارجية القطرية لولوة الخاطر دعم بلادها للجماعة بأي شكل من الأشكال.
ورمت الخاطر، الكرة في ملعب الولايات المتحدة عندما صرحت بأن واشنطن هي من دفعت الدوحة إلى إقامة علاقات مع حركة "حماس".
وفي ردها على سؤال بمقابلة لموقع Al-Monitor بشأن العلاقات بين قطر وجماعة "الإخوان" المحظورة في مصر وحركة "حماس" والجماعات المرتبطة بهما في المنطقة، قالت الخاطر: "لا ندعم بالتأكيد الإخوان".
وبشأن العلاقات بين الدوحة و"حماس"، تنصلت الدبلوماسية القطرية تماما من الأمر، قائلة إنه لم تكن هناك أي اتصالات تقريبا بينهما حتى تلقت قطر طلبا بهذا الخصوص من إدارة الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن للتوسط في النزاع.
في سياق أخر، أكد نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، خلال زيارة قام بها إلى الدوحة، أن قطر دولة صديقة لتركيا، متعهدا بأن بلاده لن تسمح لأحد بالكيد للإمارة.
وقال أوقطاي، في كلمة ألقاها أول من أمس في مقر قيادة القوات البرية التركية القطرية، على هامش زيارته للدوحة للمشاركة في افتتاح متحف قطر الوطني الجديد، حسبما نقلته وكالة "الأناضول" التركية الرسمية: "إن تركيا صديقة لكل من يكن الود لأصدقائها القطريين، ولا تسمح لأحد بالكيد لهم". وأضاف أوقطاي: "إننا نكن الود لكل من يكن الود لنا، وكل من لا يفهم هذه اللغة، سنرد عليه باللغة التي يفهمها، ونحن مصممون على ذلك".
وأعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مرارا عن دعمه لقطر بعد هذه التطورات، الأمر الذي تلاه نشر الجيش التركي لمئات من مقاتليه في القاعدة التركية قرب العاصمة القطرية الدوحة.من جانب آخر، وقعت قطر وفرنسا أمس، عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم للتعاون في مجالات الدفاع والامن ومكافحة الجريمة والثقافة ودراسة الامراض الجينية.
وذكرت وكالة الانباء القطرية ان التوقيع جاء عقب جلسة مباحثات بين رئيس الوزراء ووزير الداخلية القطري الشيخ عبدالله بن ناصر ورئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب.
وتطرقت المباحثات الى العلاقات الثنائية بين البلدين واوجه تعزيزها وتطويرها لاسيما في مجالات الامن والدفاع والثقافة والتعليم بالاضافة الى التطورات الاقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
الى ذلك، قالت شركة فينسي الفرنسية للانشاءات أمس ان التدقيق المبدئي بشأن أوضاع العمل للعمال الذين يشيدون منشات لبطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 في قطر لم يكشف أي أدلة على سوء هذه الاوضاع.
آخر الأخبار