الدوحة تستضيف اجتماعاً دولياً حول أفغانستان

الدوحة، عواصم - وكالات: انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة أعمال الاجتماع الدولي بشأن أفغانستان، برئاسة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وبمشاركة ممثلي 21 دولة، إلى جانب الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة شنغهاي للتعاون.
ويقدم الأمين العام للأمم المتحدة خلال الاجتماع تطورات عملية مراجعة أداء المنظمة الدولية في أفغانستان كانت أُطلقت في أبريل الماضي، بعد إعلان سلطات حركة "طالبان" حظر عمل النساء الأفغانيات مع وكالات الأمم المتحدة.
وقال موقع الأمم المتحدة إن الاجتماع الذي يستمر يومين يهدف إلى تنشيط المشاركة الدولية حول القضايا الرئيسية، مثل حقوق الإنسان ولا سيما حقوق النساء والفتيات والحوكمة الشاملة ومكافحة الإرهاب والاتجار بالمخدرات، مضيفا أن الاجتماع يهدف لتحقيق تفاهم مشترك داخل المجتمع الدولي حول كيفية التعامل مع "طالبان" فيما يخص القضايا المذكورة.
ويتضمن جدول الاجتماع ثلاث جلسات، حيث ناقشت الجلسة الأولى الشواغل الدولية المتعلقة بسياسات "طالبان"، فيما يشهد اليوم جلستين تناقش الأولى إمكانية منح حوافز لـ"طالبان" لتغيير السلوك على المديين القريب والمتوسط، وتبحث الثانية الأطر الممكنة للمشاركة الدولية والطريق إلى الأمام والخطوات التالية.
في غضون ذلك، بدأ المواطنون الأتراك في قطر الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية في مقر سفارة أنقرة بالدوحة أمس، حيث انطلقت عملية الاقتراع في التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي وتواصلت حتى التاسعة مساءً، فيما يمكن للناخبين المسجلين لدى السفارة البالغ عددهم 10 آلاف و868 ناخباً الإدلاء بأصواتهم حتى السابع من مايو الجاري. Aوقال السفير التركي لدى الدوحة مصطفى كوكصو: "نولي أهمية لمشاركة مواطنينا المغتربين في الحياة السياسية في بلادنا من خلال التصويت في مناطق إقاماتهم"، مضيفا "سيتمكن مواطنونا المغتربون من التصويت في الخارج للمرة السادسة، في الانتخابات الرئاسية والانتخابات البرلمانية الثامنة والعشرين"، موضحا بالقول "اتخذنا جميع التدابير اللازمة لضمان إدلاء المواطنين بأصواتهم في أمان وطمأنينة في ظل أفضل الظروف".
على صعيد آخر، أعادت لجنة حقوق الإنسان العربية "لجنة الميثاق"، انتخاب القطري جابر المري رئيساً لها لعامين آخرين، كما انتخبت خلال اجتماعها الـ59 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة وبحضور جميع أعضاءها، السعودي عبد الرحمن الشبرقي نائباً للرئيس.
وأنشئت لجنة حقوق الإنسان العربية بموجب الميثاق العربي لحقوق الإنسان بعد دخوله حيز النفاذ بتاريخ 16 مارس 2008، بهدف النظر في تقارير الدول الأطراف بشأن التدابير التي اتخذتها لإعمال الحقوق والحريات المنصوص عليها في الميثاق، وتتألف اللجنة من سبعة أعضاء بصفتهم الشخصية تنتخبهم الدول الأطراف في الميثاق بالاقتراع السري، على أن يكونوا من ذوي الخبرة والكفاءة العالية.