الأولى
/
الرياضية
الدوحة تفوز باستضافة الألعاب الآسيوية 2030
الأربعاء 16 ديسمبر 2020
5
السياسة
فازت قطر باستضافة دورة الألعاب الآسيوية لعام 2030، والتي ستقام في العاصمة الدوحة، بينما ستنظم المملكة العربية السعودية نسخة 2034 في عاصمتها الرياض.وجرى التصويت امس، خلال الاجتماع التاسع والثلاثين للجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي، في العاصمة العمانية مسقط، وتنافست الرياض والدوحة على استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030.وكان التصويت قد توقف لـ 4 مرات، بسبب طلب الوفد السعودي بإيقاف التصويت الإلكتروني، بعد ظهور بعض اللقطات في الجهاز الرئيسي الخاص بالتصويت، تُظهر إمكانية التلاعب في النتائج الخاصة بالدولة المستضيفة لدورة الألعاب الآسيوية 2030، ليتم بعدها استئناف التصويت يدويًا.وكانت الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي، قد وافقت امس، بالإجماع على منح الفائز في التصويت، من ملفي قطر والسعودية، حق استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030، بينما يحصل الملف الآخر على حق استضافة دورة عام 2034، حيث سيكون ذلك للمرة الاولى في تاريخها.وأعلن رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي أن "لا خاسر" في التصويت على استضافة الألعاب الآسيوية 2030، حيث ينال الفائز بين الدوحة والرياض حق استضافة نسخة 2030 والخاسر يستضيف النسخة التالية في 2034.ونظمت الدوحة في عام 2006 دورة الألعاب الآسيوية، في نسختها الخامسة عشرة، والتي عرفت وقتها بـ "ألعاب العمر".من جانبه أعرب الشيخ أحمد الفهد، رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، عن سعادته وفخره باهتمام دول الخليج بتنظيم دورة الألعاب الآسيوية "أسياد 2030"، ووصف الفهد الأسياد بأنها بمثابة ألعاب أولمبية مصغرة، قائلا: "لدينا الكثير من المدن المهتمة بتنظيم الألعاب الآسيوية في النسخ المقبلة".وقال في تصريحات صحافية على هامش اجتماع المكتب التنفيذي للمجلس الأولمبي الآسيوي: "تم خلال الاجتماع اعتماد التقارير المالية والإدارية للمجلس الأولمبي الآسيوي".وزاد: "وكذلك تم اعتماد عملية التصويت على اختيار المدينة التي تنظم الألعاب الآسيوية 2030 إلكترونيا، بسبب الظروف الاستثنائية الحالية المتعلقة بجائحة كورونا، والتي حالت دون مشاركة بعض الدول الأعضاء في اجتماع المكتب التنفيذي وكذلك في الجمعية العمومية".وأشار إلى أن المشاريع التمويلية لاسياد 2030 "سوف تشكل ثورة للأجيال القادمة، وهي بمثابة خير وسيلة لبناء مجتمع رياضي، ليس في الدوحة والرياض فقط بل في بقية دول مجلس التعاون الخليجي".