الأحد 22 يونيو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

الدول متوسطة الدخل فقدت 6.8 تريليون دولار في عام الوباء

Time
الخميس 24 ديسمبر 2020
View
5
السياسة
لقد جعل الوباء من هذا العام عاماً تاريخياً للاقتصاد العالمي، الذي يصارع ركوداً لم نشهده منذ الكساد الكبير.
ومن عمليات الإغلاق التي شلت الشركات الصغيرة وسلاسل التوريد وتسببت في توقف الملايين عن العمل، إلى تفاقم عدم المساواة، اختبر الوباء قدرة المؤسسات المحلية ومتعددة الأطراف إلى جانب القطاع الخاص، على الاستجابة والتخفيف من الآثار الكارثية وتحفيز الانتعاش.
من المقدر أن تفقد البلدان ذات الدخل المتوسط 6.8 تريليون دولار هذا العام، مع خسارة مقدرة في دخل الفرد تصل إلى 6777 دولاراً بسبب الإغلاقات التي فرضها فيروس كورونا. وقد تؤدي هذه الخسارة في الدخل إلى انخفاض بنسبة تتراوح بين 15 و22% في الناتج المحلي الإجمالي، بحسب تقرير حديث صادر عن The Atlantic Council. واحتلت الديون مركز الصدارة في العام الحالي، في غمرة سعي الحكومات لتمويل الإغاثة الطارئة وإعادة فتح الاقتصاد والتخطيط للحصول على اللقاحات وتحقيق نمو أكثر شمولاً. وكان معهد التمويل الدولي كشف أخيراً أن الدين العالمي ارتفع بـ15 تريليون دولار إلى 272 تريليون دولار في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، ومن المتوقع أن يبلغ 277 تريليون دولار بحلول نهاية العام، وهو رقم قياسي يعادل 365% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. كما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" أواخر نوفمبر بأن الشركات والحكومات أصدروا أدوات دين بقيمة 9.7 تريليون دولار هذا العام ، وخلال جائحة 2020، قدم صندوق النقد الدولي مساعدات مالية طارئة لـ83 دولة من الدول الأعضاء، حيث أضاف ما يزيد قليلاً عن 100 مليار دولار من المساعدات. وتشكل الدول 75 الأفقر في العالم حوالي 3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ويزيد إجمالي ديونها قليلاً عن تريليون دولار ، لذا يجب أن يكون الجهد المشترك من قبل البنوك الاستثمارية متعددة الأطراف ومجموعة السبع ومجموعة العشرين وغيرها مثل نادي باريس، قادراً على تحديد مسار التعافي لهذه البلدان . وزادت البنوك المركزية أصولها بـ7 تريليونات دولار في 8 أشهر، خلال الاستجابة الأولية لصدمات العرض والطلب المتزامنة المرتبطة بجائحة هذا العام، وفقاً لتقدير مجلس الاستقرار المالي. في أميركا هناك 4 ملايين شخص عاطل عن العمل على المدى الطويل (أي لـ27 أسبوعاً أو أكثر) بحسب بيانات نوفمبر، وهم يشكلون حوالي 37% من إجمالي العاطلين عن العمل في الولايات المتحدة. وقدر البنك الدولي أن يسقط ما بين 88 و115 مليون شخص في براثن الفقر المدقع في العام 2020 نتيجة للوباء.
آخر الأخبار