الدولار الأميركي على أعتاب 3000 ليرة لبنانية

على وقع الانشغال الرسمي بمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، "كوفيدا ـ19"، والتخبط الحكومي بشأن "كابيتال كونترول"، وما سيخلفه على صعيد الوضع المالي والنقدي في البلد، سجّل سعرُ صرفِ الدولارِ، أمس، ارتفاعاً قياسياً لدى الصرّافين، ما بين 2700 و2800 ليرة لبنانية لدولار الواحد. يُذكر أن سعر صرف الدولار في المصارف هو 1515، بعدما كان مصرف لبنان أصدر في وقت سابق تعميما لمؤسسات الصرافة بشان تنظيم المهنة، طلب فيه التقيد استثنائياً بحد أقصى لسعر شراء العملات الأجنبية مقابل الليرة اللبنانية لا يتعدى نسبة 30 في المئة من السعر الذي يحدده مصرف لبنان في تعامله مع المصارف. وفي الإطار، اعتبر وزير الصناعة عماد حب الله، عبر "تويتر"، أن: "مشروع قانون الكابيتال كونترول المتداول، والذي تم استكمال البحث به في جلسة الحكومة، أمس، غير دستوري وهو لحماية المصارف ويحرم أصحاب الايداعات الصغيرة، ولا سيولة تغطيه". من جهته، غرد النائب فؤاد مخزومي، على "تويتر": "بحسب حاكم مصرف لبنان إذا كنت تريد الإستدانة من المصرف فالمال متوافر ولكن إذا كنت تطالب بإستعادة مدخراتك المحجوزة بشكل غير قانوني فالمال غير متوفر... رجعوا للناس أموالها وما حدا بحاجة للقروض الجديدة".