"الدوما": بايدن وزعماء أوروبا شركاء أوكرانيا في الإرهاب النووي

كييف، عواصم - وكالات: اعتبر رئيس مجلس الدوما الروسي فيتشيسلاف فولودين، أن الرئيس الأميركي جو بايدن وزعماء الاتحاد الأوروبي أصبحوا شركاء في الإرهاب النووي بدعمهم أوكرانيا ماليا وعسكريا.
كما اتهم على صفحته في موقع "تليغرام"، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بإعطاء تعليماته للعلماء النوويين بصنع قنبلة نووية منخفضة القوة برعاية أميركية أوروبية.
في المقابل، أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن أوكرانيا "دخلت المرحلة الأخيرة من صنع تلك القنبلة، منبهة إلى أنه في حال تفجيرها، فإن المواد المشعة قد تغطي بولندا. وأوضحت أنه في حال انفجار "القنبلة القذرة"، ستنتشر المواد المشعة في الغلاف الجوي إلى مدى يصل 1500 كيلومتر.
بدوره، شدد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، على أن التهديد الأوكراني بشأن "القنبلة القذرة" حقيقي.
على صعيد آخر، اعتبر بيسكوف أن كلا من باريس وبرلين لا تبذلان أي مساع من أجل الحل. وقال إن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس "لم يبديا أي رغبة في الاستماع لموقف الجانب الروسي أو المشاركة في أي جهود وساطة".
بدوره، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن اتهامات موسكو لكييف بالتحضير لاستخدام "القنبلة القذرة"، ليست نابعة من فراغ وهي مستندة على أدلة.
من جهته، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف إنه جاري مناقشة أبعاد المنطقة الأمنية حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي تحتلها روسيا في جنوب أوكرانيا.
على صعيد متصل، قالت وزارة الدفاع البريطانية، إن الجهود الأوكرانية تتوج بالنجاح بشكل متزايد في التغلب على الطائرات المسيرة الإيرانية.
ونقلت وكالة أوكرينفورم الأوكرانية للأنباء عن الوزارة قولها إن "روسيا تستمر في استخدام المركبات الجوية الإيرانية غير المأهولة ضد أهداف في جميع أنحاء أوكرانيا. والجهود الأوكرانية للتغلب على مركبات شاهد-136 الجوية غير المأهولة تتوج بالنجاح بشكل متزايد.
في حين، جددت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا دعمها لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها في مواجهة العدوان الروسي المستمر.
من جهتها، ذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، أن وزراء خارجية فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة يكررون دعمهم الثابت لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها في مواجهة العدوان الروسي المستمر، والالتزام بمواصلة دعم جهود أوكرانيا للدفاع عن أراضيها لأطول فترة ممكنة.
كما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أن وزيرها لويد أوستن أجرى محادثات هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، هي الثانية بين الجانبين خلال ثلاثة أيام.
وقال المتحدث باسم الوزارة بات رايدر في بيان مقتضب إن أوستن "رفض أي ذريعة للتصعيد الروسي وأكد مجددا قيمة التواصل المستمر في ظل حرب روسيا غير المشروعة وغير المبررة ضد أوكرانيا".
مع ذلك، أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، وضع آلية مشتريات دفاعية مشتركة، وقال "نأمل أن يكون التسلح في أوروبا مشتركا ومركزيا".