الرياضية
"الدون 111"... زعيم هدافي المنتخبات
الخميس 02 سبتمبر 2021
5
السياسة
كان النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على موعد مع تحقيق إنجاز جديد في مسيرته المظفرة بانفراده بالرقم القياسي لأفضل الهدافين على الصعيد الدولي. وسجل رونالدو المنتقل حديثاً من يوفنتوس الإيطالي إلى فريقه السابق مانشستر يونايتد، هدفه الـ110، بعد أن أدرك التعادل لمنتخب بلاده أمام إرلندا، أول من أمس، في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم قطر 2022 متفوقاً على صاحب الرقم القياسي الإيراني علي دائي (109 أهداف). وواصل النجم البرتغالي كتابة التاريخ بتسجيله الهدف الثاني (2-1) في هذه المباراة ليصبح رصيده 111 هدفاً. وبعمر السادسة والثلاثين، يحمل رونالدو في جعبته الكثير من الأرقام القياسية، فهو أفضل هداف في تاريخ دوري أبطال أوروبا مع 134 هدفاً، وأفضل هداف في تاريخ نادي ريال مدريد الإسباني (450 هدفاً) وأفضل هداف في تاريخ نهائيات كأس أوروبا مع 14 هدفاً بينها خمسة أهداف في النسخة الأخيرة التي أقيمت خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين. كما أنه أفضل هداف لمنتخب أوروبي عندما تخطى المجري فيرينك بوشكاش (84 هدفاً) خلال مونديال روسيا 2018.وتقدم دائي (52 عاماً) والذي اعتزل اللعب رسمياً عام 2007، بمعادلة رقمه القياسي بالتهاني عندما سجل البرتغالي ثنائية (2-2) في مرمى فرنسا في كأس أوروبا الأخيرة بقوله على حسابه على "انستاغرام": "تهانينا لكريستيانو رونالدو الذي بات على بعد هدف واحد من تحطيم الرقم القياسي على الصعيد الدولي. أنا فخور بأن يكون هذا الإنجاز اللافت بحوزة رونالدو"، واصفاً إياه بأنه "أحد ثلاثة" أفضل لاعبين في العالم إلى جانب الأرجنتينيين دييغو مارادونا وليونيل ميسي".وأضاف "أعتقد أن رونالدو يستحق هذا الرقم القياسي. بالنسبة لي شخصياً، كونه تمكن من معادلة رقمي فهذا فخر". "الوحدة والسعادة"عندما سُئل من التلفزيون الرسمي لبلاده عن السر وراء ما يقدمه من جديد كل يوم، قال رونالدو: السر هو الحافز والدافع وحب كرة القدم والرغبة المستمرة في لعبها، أن تستيقظ كل يوم بطموح الرغبة في صنع الأفضل، وإسعاد أسرتك وأطفالك وجماهيرك. وأضاف: عندي أربعة أولاد يفهمون كل شيء، ويعانون مثلي، ولكن هذا شيء حسن، لأنهم يكبرون، ووالدهم ما زال يسجل المزيد من الأهداف، وما زال يمتع الجماهير ويفوز بالألقاب، وهذا شيء أحبه كثيراً.كما نشر رونالدو رسالة طويلة عبر حسابه على إنستغرام، حيث يتابعه 336 مليون شخص، قال فيها: 111 لحظة من الوحدة والسعادة، لملايين البرتغاليين في كل مكان، في إشارة إلى أهدافه التي سجلها مع منتخب بلاده، وحطم بها الرقم القياسي السابق. وأضاف: هذا الرقم القياسي هو الأحلى والأهم من بين كل أرقامي الكثيرة، إنه رقم خاص جداً بالنسبة لي، وهو جزء من إنجازات تجعلني فخوراً جداً، لسببين: الأول لأن كل مرة أمثل فيها منتخب بلادي، أعتبرها لحظة استثنائية، لأنني أدرك جيداً أنني أدافع عن علم الوطن، لأثبت للعالم كله ماذا يصنع البرتغاليون، والسبب الثاني لأن مسابقات المنتخبات الوطنية كان لها دائماً تأثير بالغ على شخصي، منذ أن كنت صبياً أشاهد نجومي المفضلين، وهم يدافعون عن قميص المنتخب، سواء في كأس الأمم الأوروبية، أو كأس العالم.يذكر أن البرتغال نجحت بفضل هذا الانتصار، في تصدر ترتيب المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط، وبفارق 3 نقاط عن أقرب الملاحقين صربيا.