الدويري: "دسمان" يواصل جهوده البحثية للحد من تزايد الإصابة بالسكري

كتبت ـ مروة البحراوي:

أكد مدير عام معهد دسمان للسكري د. قيس الدويري حرص المعهد على مواصلة جهوده من خلال الأبحاث المحكمة التي يجريها على قدم وساق للحد من تزايد نسب الاصابة بداء السكر في البلاد، ليصبح بذلك أحد أهم المراكز الشاملة للأبحاث والعلاج والتوعية في مجال مرض السكري.
وقال د.الدويري في تصريح صحافي على هامش الاحتفال باليوم العالمي للسكري الذي أقامه معهد دسمان أول من أمس في برج الحمراء، إن الهدف من هذه الانشطة هو تسليط الضوء على المرض وإيصال رسالة توعوية للمرضى وتعليمهم أساليب ومهارات التعايش السلمي معه وعوامل الخطورة وكيفية الوقاية منه.
ولفت إلى أن الاحتفال شمل العديد من الانشـــطة الصحية والتوعوية، وفحوصات طبيـة مجانية، كقياس سكر الدم والمؤشرات الحيوية، إلى جانب تقديم الاستشارات الطبية والغذائية والتمارين والنصائح تخص اللياقة البدنية والعديد غيرها.
الاجتماع الاقليمي

على صعيد آخر، جدد نائب رئيس التحالف الإقليمي للأمراض غير المعدية د. خالد الصالح التأكيد على أن سرطانات الرئة، البروستاتا، الكبد، القولون والمثانة هي الأكثر انتشارا بين الرجال، بينما تعد سرطانات الثدي، القولون، الكبد، الغدة الدرقية والمبيض الأكثر انتشارا بين النساء. وقال الصالح في تصريح صحافي أمس، بمناسبة مشاركته في اجتماع المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية إن هناك ما يزيد عن 734 ألف حالة اصابة سرطانية جديدة و495 ألف حالة وفاة في منطقة شرق البحر المتوسط خلال عام 2020، ناقلا عن منظمة الصحة العالمية توقعها بتضاعف عدد الحالات في المنطقة مع حلول عام 2040. وأشار إلى أن التدخين أحد أهم عوامل الخطورة للاصابة بالأورام السرطانية، إلى جانب زيادة الوزن ونقص النشاط البدني والتغذية السليمة ونقص الرضاعة الطبيعية والالتهابات، لافتا إلى التأثير السلبي لجائحة كورونا على مستوى الرعاية الصحية المتعلقة بالسرطان، اذ انصرف اهتمام المنطقة ككل إلى الجائحة على حساب الأمراض الأخرى.