الديحاني: دعمنا جهود مُجابهة "كورونا" داخلياً وخارجياً منذ اليوم الأول للجائحة

أكد الملحق الدبلوماسي بوفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة بدر الديحاني على الاهمية التي توليها البلاد في تحقيق اهداف التنمية المستدامة لعام 2030 رغم جسامة التحدي الصحي الراهن المتمثل في مكافحة تفشي جائحة "كورونا المستجد - كوفيد 19" ، حيث حرصت من اليوم الاول من انتشار الجائحة على دعم كافة الجهود لمجابهة التبعات والتداعيات داخليا وخارجيا ودعمت مختلف دول العالم والشعوب من خلال برنامج "كوفاكس" بمبلغ 40 مليون دولار لتعزيز التوزيع العادل للقاح.
واعرب الديحاني في كلمة دولة الكويت مساء اول من أمس ، خلال المناقشة العامة للجنة الثانية للجمعية العامة للمنظمة الدولية، عن الايمان المطلق للقيادة في الكويت بأهمية تلك الأهداف وما يمكن أن يتحقق من مكاسب عديدة مناخية وبيئية واقتصادية وتنموية لكافة شعوب العالم، معربا عن الامل بأن يشهد المجتمع الدولي تقدما في هذا المجال.
واشاد بأعمال وفاعلية النسخة الثانية من قمة "لحظة أهداف التنمية المستدامة" التي عقدت الشهر الماضي على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة ، والتي اكدت أهمية استئناف العمل بطريقة جماعية "لا فردية على تحقيق وتفعيل الأهداف".
واضاف الديحاني ان الكويت ساهمت كذلك من خلال عدة جهات كمنظمة الصحة العالمة بمبلغ إجمالي تجاوز 327 مليون دولار وذلك انطلاقا من قناعتها التامة بأن الجميع يواجه ذات التحدي ويتشارك المصير نفسه.
وقال الديحاني "لا نزال نواجه آثار الجائحة على الوضعين التنموي والتجاري بالنسبة لكل دول العالم حيث شهدت السنة الماضية انكماشا اقتصاديا كبيرا بالنسبة للتجارة الدولية نتيجة لتفشي الفيروس وما سببه من انخفاض في حركة النشاط الاقتصادي".
واشار الديحاني الى الدور الفعال الذي كان ولا يزال يلعبه الصندوق الكويتي للتنمية في دعم المسيرات التنموية لمختلَف دول العالم من خلال توفير قروض وضمانات تنموية يتم تسديدها على آجال طويلة وبشروط ميسرة.
ولفت إلى ان الصندوق قدم أكثر من ألف قرض لأكثر من مئة دولة مستفيدة بقيمة اجمالية تجاوزت 22 مليار دولار.