السبت 28 يونيو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الديمقراطيون يسيطرون على مجلس الشيوخ بعد الفوز بمقعدي جورجيا

Time
الأربعاء 06 يناير 2021
View
5
السياسة
واشنطن - وكالات: سيطر الحزب الديمقراطي، أمس، على الكونغرس الأميركي، بمجلسيه، "الشيوخ" و"النواب"، وذلك بعد أن فاز مرشحا الحزب بمقعدي مجلس الشيوخ عن ولاية جورجيا، جون أوسوف ورافاييل وارنوك، على المرشحين الجمهوريين ديفيد بيردو، وكيلي لوفلر.
وأفادت وسائل إعلام أميركية، بأن وارنوك، القس في كنيسة في أتلانتا، دخل التاريخ، إذ سيكون أول سيناتور أسود ينتخب في هذه ولاية جورجيا.
وذكرت، أن هذه النتيجة ستمنح الرئيس المنتخب جو بايدن السيطرة مجلس الشيوخ، الذي كان بيد الجمهوريين، وتمنحه القدرة وقدرة على تنفيذ أجندة تشريعية طموحة.
في سياق متصل، قال مستشارون، إن نائب الرئيس مايك بنس، سيلتزم بمهامه الرسمية ولن يمنع تصديق الكونغرس، على فوز بايدن، رغم ضغوط من الرئيس دونالد ترامب حتى يساعده في إبطال هزيمته في الانتخابات، وذلك قبيل ترأس بنس جلسة مشتركة للكونغرس، أمس، تلقى خلالها نتائج أصوات المجمع الانتخابي لكل ولاية والتي تحدد الفائز في انتخابات الرئاسة.
وكثف ترامب، أول من أمس، الضغط على بنس ليمنع تصديق الكونغرس على نتائج الانتخابات الرئاسية، في إطار سعيه المستمر للبقاء في السلطة.
من جهته، قال مصدر مطلع، إن بنس أبلغ ترامب، أنه لا يعتقد أن لديه سلطة منع التصديق على النتائج.
في غضون ذلك، أفادت قناة " فوكس نيوز"، بأن فعالية جماهيرية لأنصار ترامب، في واشنطن، انتهت باشتباكات مع الشرطة.
وذكرت، أن الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة بدأت ليل أول من أمس، واستخدمت الشرطة رذاذ الفلفل لتفريق المتظاهرين، واعتقلت خلال ذلك نحو ستة أشخاص لارتكابهم انتهاكات مختلفة للقانون، بما في ذلك حيازة أسلحة وذخيرة ومهاجمة رجال الشرطة. وطالب مئات عدة من أنصار ترامب، قبيل إقرار فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية في الكونغرس، بعدم الأخذ في الحساب، أصوات أعضاء هيئة الناخبين من الولايات المتنازع عليها، حيث فاز بايدن بهامش ضئيل.
من ناحية ثانية، أعلن مسؤولون أميركيون رسمياً، أمس، أن روسيا هي المصدر المحتمل لهجوم إلكتروني هائل ومستمر أضر بأنظمة الحكومة والقطاع الخاص الرئيسية في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وأفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" ووزارة الأمن الداخلي والمخابرات الوطنية ووكالة الأمن القومي، في بيان مشترك، بأنه "من المحتمل أن تكون (حملة القرصنة) روسية الأصل"، بل وربما تكون مسؤولة عن جميع الاختراقات المرصودة أخيرا للشبكات العامة والخاصة.
وأشار مسؤولون أميركيون إلى استمرار الهجوم الإلكتروني بعد أسابيع من إعلانه، قائلين: "في هذا الوقت، نعتقد أن هذه الحملة كانت ولا تزال جهدًا لجمع معلومات استخبارية... ونتخذ جميع الخطوات اللازمة لفهم النطاق الكامل لهذه الحملة والرد وفقًا لذلك".
من جانبه، ذكر مكتب مدير المخابرات الوطنية الأميركية، في بيان، أمس، أن روسيا كانت "على الأرجح" وراء سلسلة من هجمات التسلل الإلكتروني التي تمكنت من الوصول إلى عدد من الوكالات الاتحادية في ديسمبر الماضي.
وأضاف، إن هدف المتسللين كان جمع معلومات استخبارية فيما يبدو، وليس القيام بأي أعمال تدميرية.
آخر الأخبار