الأربعاء 11 يونيو 2025
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

الذهب الضحية الأولى بعد انفراط عقد الارتفاعات القياسية للأسواق العالمية

Time
الاثنين 07 ديسمبر 2020
View
5
السياسة
تداولات محمومة تشهدها الأسواق العالمية مؤخرا، لدرجة أن الوسطاء يعانون من أجل اللحاق بالركب، وسط التفاؤل الأخير باللقاحات ضد الوباء.
لكن مخالفة الذهب للاتجاه مؤخرًا تطرح تساؤلاً ما إذا كان المعدن النفيس سيصبح الضحية الأولى قبل انفراط عقد "ارتفاع كل شيء"؟ ورغم أن البيئة الحالية تختلف عن أيّ شيء رأيناه من قبل، كما يقول مؤسس شركة "إنتر أكتف" للوساطة الأمريكية "توماس بيترفي"، لكن هذا الوضع يمكن تفهمه. وقال بيترفي: "المال الآن سهل للغاية، فلماذا لا تقترض ما يمكن اقتراضه واستثماره في الأسهم؟، هذا ما يفعله عملاؤنا، وهم يجنون المال". وشهد مؤشر "إم إس سي آي" للأسهم العالمية ارتفاعًا 12.2% خلال نوفمبر الماضي، ليصل لمستوى قياسي جديد، وأضاف مؤشر الأسهم العالمية 30 تريليون دولار للقيمة السوقية، مقارنة مع أدنى مستوياته عند ذروة الوباء.
"ارتفاع كل شيء" وفي الواقع، هناك حالة أطلق عليها بعض المحللين "ارتفاع كل شيء"، حيث شهدت السندات غير المرغوب فيها "سندات الخردة" والنحاس والنفط وحتى البيتكوين ارتفاعًا بشكل حاد. وقفز النحاس لأعلى مستوى منذ مارس عام 2013، ويتوقع صعود سعره لمستويات قياسية جديدة أعلى 10 آلاف دولار للطن بحلول النصف الأول من 2022، كما أن خام الحديد ارتفع سعره لأعلى مستوى في سبعة أعوام ، كانت الأسواق الرئيسية الوحيدة التي تعرضت لضربة هي الملاذات الآمنة التقليدية مثل سندات الخزانة الأمريكية والذهب وفقد الذهب نحو 5.6% من قيمته خلال شهر نوفمبر الماضي، ما يعادل تقريبًا 106 دولارات، وسط تزايد شهية المخاطرة لدى المستثمرين وبالنظر للوراء قليلاً وقت تفشى الوباء، كان مؤشر "S&P 500" مرتفعًا بنحو 44% والذهب 32% والسندات 32% والبيتكوين 160%. إن "ارتفاع كل شيء" كان يعني الارتفاع المتزامن في الذهب والسندات والأسهم والبيتكوين، بيد أن الموجة البيعية في الذهب كانت أول علامة على الانهيار في هذا الصعود الجماعي.ويعتقد مؤسس مجموعة الاستثمار "جي إم " أن الأسواق قد تجاوزت مرحلة الصعود الكامل وهي الآن في المرحلة الأخيرة لانهيار الفقاعات.
آخر الأخبار