بغداد - وكالات: أكدت الرئاسات الثلاث العليا في العراق، أن سيادة العراق وتحقيق استقراره وازدهاره والدور المتوازن والمتصاعد لبغداد في علاقاته الإقليمية والدولية هي أولويات وطنية.وجدد قادة الرئاسات الثلاثة الجمهورية والبرلمان والحكومة في ختام اجتماع، أول من أمس، رفض "تحويل العراق إلى منطلق للاعتداء على أي من دول الجوار، واحترام الجميع للسيادة العراقية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية بين الدول".ودعوا "الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي إلى دعم الدولة العراقية في سعيها الثابت لإرساء الاستقرار ومحاربة التطرف وتفعيل جهود إعمار المناطق المحررة، والإسهام الفاعل في تحقيق الأمن والسلم الدوليين".
وأكدوا أن "الدستور والقوانين النافذة هي الإطار الذي تتحرك تحت سقفه القوى السياسية المختلفة بغض النظر عن تأييدها أو معارضتها للسياسات الجارية وأهمية تمتين الوحدة الوطنية وأن يتمتع العراقيون بثرواتهم الوطنية وفق قيم العدالة والتوازن الوطني ورفض إقحام المحاصصة الحزبية في جهاز الدولة".من ناحية ثانية، بدأ رئيس حكومة كردستان الجديد زيارة إلى بغداد، أمس، لإظهار حسن النوايا والرغبة في حل جميع الخلافات معها، فيما أكد رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي رغبته في بدء المحادثات مع بارزاني لحل جميع المسائل العالقة بشكل عملي والتوصل إلى تفاهمات مشتركة سريعاً.ويرافق بارزاني وزراء الداخلية والمالية والاقتصاد والعدل والبشمركة في حكومة الإقليم، وذلك من أجل إيجاد حل ملائم للخلافات العالقة، خصوصاً ما يتعلق منها بتصدير نفط الإقليم وتسليم موارده إلى بغداد مقابل تسديدها لرواتب موظفي الإقليم، إضافة إلى مشكلة المناطق المتنازع عليها بين الطرفين والتعاون الأمني والسياسي المشترك.