بغداد - وكالات: تدارست الرئاسات الثلاث في العراق، السبل الكفيلة بتجنيب البلاد والمنطقة الأزمات والصراعات وتوحيد الخطاب الرسمي العراقي الخارجي.وذكر بيان عراقي، بعد اجتماع ضم رئيس الجمهورية برهم عاصم ورئيس الوزراء عادل عبدالمهدي ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي، ليل أول من أمس، أن رئاسات الجمهورية والحكومة والبرلمان عقدت اجتماعاً، وتم تدارس الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والتشريعية في البلاد، ومسألة إكمال تشكيل الحكومة ومناقشة ما نفذ من البرنامج الحكومي وأهمية انجازه لتحقيق تطلعات المواطنين، وبحث الأوضاع في محافظتي كركوك وديالى. واتفق المجتمعون على ضرورة التنسيق بين الرئاسات الثلاث من أجل توحيد الخطاب الرسمي، واعتماد المسار المعتدل في علاقات العراق واستعراض آخر التطورات السياسية على الصعيدين الاقليمي والدولي، وبحث السبل الكفيلة لتجنيب البلاد والمنطقة الأزمات والصراعات.كما تم التطرق إلى مشاركة العراق في مؤتمري القمة العربية الطارئة والإسلامية اللتين عقدتا في مكة المكرمة وموقف العراق من الأزمة الحالية والتأكيد على أنه مثل موقف الدولة العراقية وترجم مصالحها العليا، وعبر على الصعيد ذاته عن إجماع عراقي فيما يتعلق بالسياسة الخارجية.من ناحية ثانية، أعلن البابا فرنسيس خلال كلمة أمام أعضاء مجموعة من الجمعيات الخيرية في الشرق الأوسط، أمس، أنه يرغب في السفر للعراق العام المقبل، في زيارة تعد الأولى للبلاد على الإطلاق.وقال :"تلازمني فكرة دائمة عندما أفكر في العراق، مضيفاً "لدي استعداد للذهاب إلى هناك العام المقبل".
على صعيد آخر، أدى رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني أمس، اليمين الدستورية رئيساً للإقليم، وسط حضور سياسي رفيع المستوى، ضمت نحو 1200 شخصية عامة، بينهم الرئيس برهم صالح ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.إلى ذلك، أكد السفير الأميركي الجديد لدة العراق ماثيو تولر أمس، التزام بلاده باتفاقية الإطار الستراتيجي مع العراق والعمل على دعم عراق موحد ديمقراطي مزدهر.وقال إن "الولايات المتحدة ملتزمة باتفاقية الإطار الستراتيجي التي تحدد علاقتها الثنائية مع العراق بصفته أحد أكثر الشركاء اهمية وستراتيجية للولايات المتحدة في المنطقة"، معرباً عن أمله في المضي قدماً في التواصل مع الشركاء العراقيين والشعب العراقي لدعم عراق موحد وديمقراطي ومزدهر.وكان تولر قدم أول من أمس، أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية محمد الحكيم.