الرئاسة الفلسطينية: أي خطة سلام تتجاوز حقوقنا الثابتة لن تمر

رام الله، عواصم- وكالات: قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن "أي خطة سلام تتجاوز الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني والقدس بمقدساتها لن تمر".
وأضاف أبو ردينة أن المشاريع المشبوهة التي يجري الحديث عنها ليست سوى للتضليل، وأن طريق السلام يمر فقط من خلال قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية بمقدساتها وتاريخها وتراثها .
من جانبه، قال وزير الشؤون المدنية في الحكومة الفلسطينية حسين الشيخ، أمس، ان السلطة الفلسطينية رفضت استلام أموال الضرائب التي تجمعها اسرائيل نيابة عنها بسبب خصمها جزءا من المبلغ تقول اسرائيل انه يُصرف للمعتقلين في السجون الاسرائيلية وعائلاتهم.
وتواصلت أمس الاقتحامات الاسرائيلية للمسجد الاقصى، حيث اقتحم قائد شرطة الاحتلال في القدس، ومسؤول في جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، مبنى ومصلى "باب الرحمة"، كما أقتحم الحاخام المتطرف يهودا جليك، المسجد الأقصى على رأس مجموعة من المستوطنين، فضلا عن أكثر من ستين مستوطنا اقتحموا الأقصى من باب المغاربة.
وعلى بعد أمتار معدودة عن عناصر الشرطة الإسرائيلية، خط مستوطن شعارات مهينة للمسلمين على باب الرحمة، كتبها باللغة العبرية وتنص على أن "هذا الباب مفتوح للمسيحيين فقط".
في سياق آخر، استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتانياهو أمس في موسكو، حيث وجه نتانياهو الدعوة إلى بوتن لزيارة القدس، والذي قبلها، قائلا: "شكرا، سوف أحضر".
أمنيا، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، 34 فلسطينيا في الضفة الغربية، وأصيب أربعة شبان بالرصاص الحي وعدد آخر بالاختناق خلال مواجهات ليلية مع جيش الاحتلال شرق غزة، وأعلنت حركة "حماس" مقتل أحد عناصر "كتائب القسام" داخل نفق.