الأربعاء 25 سبتمبر 2024
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الرئاسة الفلسطينية: العنف الإسرائيلي المتصاعد لن يجلب الاستقرار لأحد
play icon
الدولية

الرئاسة الفلسطينية: العنف الإسرائيلي المتصاعد لن يجلب الاستقرار لأحد

Time
الثلاثاء 22 أغسطس 2023
View
27
السياسة

رام الله، عواصم - وكالات: جددت الرئاسة الفلسطينية أن العنف الإسرائيلي المتصاعد ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته على جميع المستويات السياسية والأمنية والمالية، لن يجلب السلام والاستقرار لأحد، في حين طالب رئيس الوزراء محمد اشتية الهيئات والمؤسسات الحقوقية الدولية بالخروج عن صمتها تجاه جرائم الاحتلال اليومية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. فيما دعت الخارجية الفلسطينية إلى تدخل أميركي ودولي لإجبار حكومة الاحتلال على وقف انتهاكاتها بحق المدنيين العزل.
واكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، أن السلام لن يتم دون رضى الشعب الفلسطيني، ووفق قرارات الشرعية الدولية وقرارات المجالس الوطنية الفلسطينية، منتقدا حملة الاعتقالات الكبرى التي تقوم بها قوات الاحتلال، التي وصلت أمس إلى أكثر من 50 فلسطينيا، والمترافقة مع عمليات القتل اليومية، والتي كان آخرها جريمة استشهاد الطفل عثمان عاطف أبو خرج مـــن قرية الزبابدة قضاء جنين.
وأشار أبو ردينة، إلى أن إدانات العالم لم تعد تكفي، والغياب الأميركي والموقف السلبي الذي تتخذه الإدارة الأميركية ساهما في زيادة اشتعال الأوضاع على الأرض، لافتا إلى أن على الجميع الإدراك أن السياسة الإسرائيلية التصعيدية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته لن تغير شيئا، قائلا إن الحقوق الفلسطينية الوطنية لا يمكن تجاوزها، لافت إلى ان الأرض والمقدسات هي خطوط حمراء وستبقى كذلك إلى أن تحرر القدس ومقدساتها.
وفيما طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الهيئات والمؤسسات الحقوقية الدولية بالخروج عن صمتها تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، جددت وزارة الخارجية مطالبتها بتدخل أميركي ودولي عاجل لإجبار الحكومة الإسرائيلية الجلوس على طاولة المفاوضات وفقا لمرجعيات السلام الدولية بما فيها مبادرة السلام العربية، باعتبارها المدخل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة. ونددت الوزارة باعتداءات ميليشيات المستوطنين وإرهابها المتواصل في عموم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
في المقابل، وبعد اجتماع استمر نحو ثلاث ساعات، اتخذ المجلس الوزاري الأمني والسياسي في إسرائيل "الكابينت" قرارا، بمنح رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو ووزير الجيش يوآف غالانت صلاحيات لاتخاذ خطوات تستهدف المقاومين الفلسطينيين والأشخاص الذين يقفون وراء إرسالهم. وبحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة نتانياهو، فإن "الكابينت" أعلن تأييده للجنود والقادة في جيش الإحتلال والأجهزة الأمنية في مساعيهم لضمان أمان المواطنين الإسرائيليين ومواجهة عناصر المقاومة الفلسطينية، وذلك إثر تحذيرات من قادة وخبراء أمنيين وعسكريين من تزايد محاولات تنفيذ عمليات فلسطينية في العمق الإسرائيلي والضفة الغربية، على غرار عملية كريات أربع الأخيرة.
من جانبها، دعت اللجنة العربية الدائمة لحقوق الانسان برئاسة الكويت، أمس الى ادراج اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في قائمة العار التي تضم الاطراف المشاركة في نزاعات مسلحة ترتكب انتهاكات جسيمة ضد الاطفال مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة اضافة اسرائيل الى هذه القائمة تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم (1612).
من جانبه حذر البرلمان العربي، من أي مساس بالمسجد الأقصى، مؤكدا على أنه ليس خطا أحمر للشعب الفلسطيني وحده بل للمسلمين جميعا، وأن المساس به يعني إشعال فتيل نار لا يمكن أن تتوقف. واستنكر البرلمان العربي، في بيان صحافي، أمس، لمناسبة الذكرى الـ54 لحريق المسجد الأقصى المبارك، مصادقة القوة القائمة بالاحتلال على ما تسمى الخطة الستراتيجية لتطوير القدس، التي تهدف إلى تعميق تهويد مدينة القدس وتغيير معالمها في المجالات كافة، مؤكدة أنها غير قانونية وانتهاك للقرارات الدولية التي تعتبر مدينة القدس أراضي محتلة.

آخر الأخبار