الاثنين 30 سبتمبر 2024
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الرئاسة الفلسطينية تتهم نتانياهو بالتضليل بشأن استحقاقات السلام

Time
السبت 10 يونيو 2023
View
11
السياسة
رام الله، عواصم، وكالات: ردا على تصريحاته التي اعتبر فيها أن الاستيطان لا يشكل عقبة أمام السلام، ومطالبته بالاعتراف الفلسطيني بيهودية دولة إسرائيل، اتهمت الرئاسة الفلسطينية، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بممارسة التضليل بشأن استحقاقات عملية السلام المتوقفة منذ عام 2014 بين الجانبين.
واعتبر الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان أن تصريحات نتانياهو محاولة تهدف لتضليل وخداع الرأي العام الدولي، من أن المستوطنات لا تقام على أراضٍ فلسطينية، قائلا إن القدس ومقدساتها والاستيطان من العقبات الرئيسية أمام تحقيق السلام، مشددا على أن الأراضي التي تقام عليها المستوطنات ملك للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة تواصل التوسع الاستيطاني لمنع إقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس المحتلة، معتبرا أن عودة المستوطنين إلى موقع مستوطنة "حومش" المخلاة عام 2005 جنوب جنين في الضفة الغربية، تحد لقرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن الدولي وللإدارة الأميركية.
في غضون ذلك، وبضغط أميركي، تراجع نتانياهو عن عقد اجتماع حول مشروع استيطاني في المنطقة المعروفة باسم (E1)، من شأنه قطع التواصل الجغرافي بين الضفة الغربية والقدس، وقال موقع "i24 نيوز" إن نتانياهو أمر بتأجيل الاجتماع الذي كان مقرراً عقده غدا الإثنين، الذي يهدف لربط مدينة القدس المحتلة بمستوطنة معاليه أدوميم، وفصلها بشكل كامل عن محيطها الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، وأبلغت الحكومة الإسرائيلية الولايات المتحدة بقرار تأجيل الاجتماع الاستيطاني بعد اتصال هاتفي بين نتانياهو ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين.
في الاثناء، دعا رئيس البرلمان العربي عادل العسومي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لايقاف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب لفلسطيني، مؤكدا في افتتاح جلسة البرلمان العربي العامة الخامسة لدور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الثالث، ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والعمل على إعادة حقوقه وصولا لإقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس.
على صعيد آخر، أفادت تقارير عبرية بأن جنودًا من كتيبة بارديلاس المختلطة في جيش الاحتلال، رفضوا الذهاب في وردية عملهم المعتادة ومدتها 12 ساعة على الحدود المصرية، وذلك في أعقاب الهجوم الذي أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى من جيش الاحتلال السبت الماضي.
وقال موقع "جيروزاليم بوست" إنّ جنود الكتيبة التي تتولى تأمين منطقة عربة التي تمتد من البحر الميت إلى إيلات، أكدوا لقادتهم أنهم غير قادرين على أداء مثل هذه النوبات الطويلة، وأنهم يحظون بدعم والديهم في شكاواهم، وانتقدوا قيادة كتيبتهم، الأمر الذي جعلهم يعملون في هذه النوبات رغم سوء الأحوال الجوية، وزعموا أنهم شعروا بعدم الجدوى أثناء تواجدهم في الميدان لفترة طويلة.
وسرعان ما تم تمرير تقرير بهذا الشأن بين قائد الكتيبة في جبل حريف إلى قائد لواء باران، حيث أفادت مصادر معنية بأن هناك نقاشا مطولا بين القادة والجنود، وتم إطلاع قائد اللواء عيدو سعد،وتم تقصير الساعات بمقدار أربع ساعات، حيث تقرر في النهاية تقصير ساعات الوردية من اثنتي عشرة إلى ثماني ساعات وتقليص حراسة الحدود بمركز واحد.
آخر الأخبار