الأربعاء 25 سبتمبر 2024
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الرئاسة الفلسطينية تحذر من انفجار الأوضاع وتدعو واشنطن للتدخل
play icon
اثار الدمار الذي خلفه اقتحام الاحتلال الإسرائيلي مخيم نور شمس في طولكرم أمس (وكالات)
الدولية

الرئاسة الفلسطينية تحذر من انفجار الأوضاع وتدعو واشنطن للتدخل

Time
الثلاثاء 05 سبتمبر 2023
View
91
السياسة

استشهاد مقاوم وإصابة آخر.. والخارجية تطالب "الجنائية الدولية" بتحمل مسؤولياتها تجاه جرائم الاحتلال

رام الله، عواصم - وكالات: حذرت الرئاسة الفلسطينية أمس، من أن سياسات القتل والاقتحامات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ستوصل الأمور إلى طريق مسدود وخطير، مشددة على أن الأوضاع على وشك الانفجار جراء التصعيد الإسرائيلي، فيما طالبت وزارة الخارجية المحكمة الجنائية الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه جرائم الاحتلال.
وحمل الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، الولايات المتحدة، مسؤولية عودة سياسة الاقتحامات للمدن الفلسطينية والقتل التي كان آخرها العدوان الإسرائيلي على مخيم نور شمس في طولكرم فجر أمس، وأدى لاستشهاد شاب وإحداث دمار كبير في البنى التحتية للمخيم، مشدداً على أن كل التحديات والممارسات العدوانية لن تغير موقف الشعب الفلسطيني وقيادته في الدفاع عن الأرض والمقدسات، داعيا الجانب الأميركي للتدخل بشكل فوري لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل، وعدم الاكتفاء بسياسة التصريحات التي لا تغير شيئا على الأرض.
من جانبها، حمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن العدوان الوحشي الذي شنه جيش الاحتلال على مخيم نور شمس شرق طولكرم، مؤكدة أن الجريمة ترجمة للتعليمات التي يعطيها المستوى السياسي للجنود، بما يسهّل عليهم إطلاق النار على المواطنين، محذرة من التعامل مع جرائم القتل والإعدامات الميدانية كإحصائيات وأرقام تخفي حجم معاناة الأسر الفلسطينية ومستواها.
وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بالخروج عن صمتها وتحمل مسؤولياتها والوفاء بالتزاماتها تجاه ما يتعرض له الابرياء من ابناء الشعب الفلسطيني من اعتداءات وجرائم، وصولا إلى محاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومحاكمتهم.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال وجرافات عسكرية مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة فجر أمس، ما أسفر عن استشهاد الشاب الفلسطيني عايد سميح خالد أبو حرب (21 عاماً) بعد إصابته بالرصاص الحي في الرأس، وأفادت طواقم الإسعاف في مدينة طولكرم بأنها تلقت إشارات عدة بوجود إصابات داخل المخيم لكن الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال يحول دون دخول سيارات الإسعاف إليه، فيما أكدت مصادر متطابقة من المخيم أن حجم الدمار الذي لحق بالمخيم كبير جدا وطاول الشوارع والمحال التجارية والمركبات في المخيم.
على صعيد آخر، قاد المتطرف يهودا غليك اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك بحراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية، وأفاد شهود عيان بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متفرقة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وأدَّوا طقوسا تلمودية، في وقت تواصل منظمات الهيكل المزعوم حشد أكبر عدد ممكن من المستوطنين لتنفيذ اقتحامات واسعة وجماعية للمسجد الأقصى خلال موسم الأعياد اليهودية الذي يعد الأطول هذا العام.
في الاثناء، عم الإضراب المدن والبلدات الفلسطينية في مناطق 48، احتجاجًا على تفشي الجريمة على يد عصابات تحت غطاء وتواطؤ من قبل الشرطة والمؤسسة الأمنية في إسرائيل. وشمل الإضراب المرافق الحيوية التجارية والمدارس والعيادات والشوارع والمؤسسات، استجابة لقرار لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل.
ودعت لجنة المتابعة للالتزام بالإضراب العام على ضوء استمرار استفحال دائرة الجريمة والعنف في المجتمع العربي والتواطؤ الحكومي الإسرائيلي الرسمي، لجعل المجتمع العربي يغرق في حالة الرعب والدم، ويحصي الضحايا القتلى والمصابين.
في غضون ذلك، قرر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، البدء بخصم عشرات ملايين الشواقل من أموال السلطة الفلسطينية (المقاصة) بدل ديون كهرباء متراكمة منذ سنوات، تصل قيمتها حوالي 2 مليار شيقل. وكشفت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، أن قرار سموتريتش يهدف إلى خصم يتراوح بين 20 و30 مليون شيقل شهريا لصالح شركة كهرباء إسرائيل، كجزء من الفاتورة الشهرية لشركة كهرباء محافظة القدس، والتي تصل قيمتها الإجمالية حوالي 2 مليار شيقل.

آخر الأخبار