الجمعة 04 أكتوبر 2024
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الرئاسة الفلسطينية تدعو واشنطن للتراجع عن بناء سفارتها في القدس

Time
الخميس 06 يوليو 2023
View
13
السياسة
رام الله، عواصم - وكالات: دعت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأميركية إلى التراجع عن الخطوات غير القانونية التي اتخذتها الإدارة السابقة لبناء سفارتها في مدينة القدس المحتلة، مؤكدة أنّ احترام القانون الدولي الشرط الأساسي لنجاح أي حل سياسي، مشيرة إلى أنّ الولايات المتحدة عبر قرارها غير القانوني للاعتراف بالقدس عاصمة للسلطة القائمة بالاحتلال، وبناء سفارة على أرض ملكية خاصة ووقفية، جرى الاستيلاء عليها عام 1948 من مالكين فلسطينيين، بين ورثتهم سكان القدس ومواطنون أميركيون، تنتهك القانون الدولي وتؤيد سياسات الضم والفصل العنصري، بدلًا من سياسات تخدم السلام العادل والدائم.
وشددت الرئاسة في بيان نقلته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) واطلعت عليه السياسة، على أنّ قرار الولايات المتحدة بناء سفارة في القدس ليس مجرد انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 478، لكن أيضًا للضمانات التي قدمتها واشنطن إلى الجانب الفلسطيني لعملية السلام في الشرق الأوسط، والتي تظل القدس في مجملها قضية تفاوضية ضمن قضايا الوضع النهائي.
ولفتت إلى أنّ مبنى السفارة الأميركية يقع على ممتلكات فلسطينيين، ما يضفي الشرعية على القوانين الإسرائيلية العنصرية بدلا من رفضها، مثل قانون ممتلكات الغائبين، الذي تم وضعه لإضفاء الشرعية على سرقة الممتلكات الفلسطينية، كما توغل في الخطيئة وهي تعلم أنّ بعض الملاك الشرعيين للأرض هم مواطنون أمريكيون، ما يجعلها مخالفة كبيرة وفق القانون الدولي، ويلقي بظلال من الشك على استعداد واشنطن لحماية حقوق الفلسطينيين الأميركيين.
في سياق اخر اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما نفّذ مستوطنون آخرون اعتداءات في الضفة الغربية والقدس المحتلة، كما نفّذت قوات الاحتلال عمليات اعتقال في مناطق متفرقة من الضفة، بما فيها القدس. وبحسب مصادر محلية، فإنّ عشرات المستوطنين يتقدمهم الوزير السابق المتطرف موشيه فيغلين، اقتحموا المسجد الأقصى وأدوا طقوساً تلمودية عند أبوابه وباحاته الشرقية، بحماية قوات الاحتلال التي شددت من إجراءاتها العسكرية في باحات المسجد وعند أبوابه، وذلك بعد ليلة شهد فيها محيط البلدة القديمة من القدس المحتلة، مناوشات بين الفلسطينيين ومجموعات من المستوطنين المتطرفين من أتباع وزيري الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، الذين وصلوا إلى محيط البلدة القديمة وأقاموا حلقات رقص، رافعين الأعلام الإسرائيلية ومرددين هتافات عنصرية.
وأفادت المصادر بأنّ عدداً من المستوطنين حاولوا الاعتداء على الباعة وأصحاب البسطات، ولمّا حاول هؤلاء الدفاع عن أنفسهم، تدخلت قوات الاحتلال واعتدت بالدفع والضرب على عدد من الشبان، بينما واصل المستوطنون مسيرتهم الاستفزازية إلى شارع الواد ببلدة القدس القديمة، مرددين الهتافات العنصرية.
من جانب آخر، اعتقلت قوات الاحتلال خلال الـ24 ساعة الماضية، 20 فلسطينياً من الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، كما اقتحمت مدينة أريحا شرق الضفة، ودهمت منزلاً في مخيم عين السلطان شمال أريحا وفتشته.
إلى ذلك، أصيب 22 فلسطينياً بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة، بحسب تصريحات لمدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني بنابلس أحمد جبريل.
آخر الأخبار