الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
25°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الرئاسة الفلسطينية تطالب الولايات المتحدة بالتدخل "قبل فوات الأوان"

Time
الاثنين 13 مارس 2023
View
5
السياسة
رام الله- واشنطن، عواصم - وكالات: جددت الرئاسة الفلسطينية مطالبة الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وحذر المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من أن تصعيد سلطات الاحتلال المتواصل لجرائمها بحق الفلسطينيين من عمليات القتل اليومية والاعتقالات إلى الاستيلاء على الأراضي والممتلكات، سيؤدي إلى نتائج خطيرة، ما يستدعي تحركا عاجلا من المجتمع الدولي ومن الإدارة الأميركية لوقفها قبل فوات الأوان، وإلا سنصل الى مرحلة لن يستطيع أحد توقع نتائجها الجسيمة.
وقال أبو ردينة إن محاولات الحكومة الاسرائيلية للعودة إلى نمط إدارة الصراع كبديل لإنهاء الاحتلال، لن تؤدي لتحقيق الامن والاستقرار، مشيرا إلى أن اصرار إسرائيل على الاستمرار بالإجراءات أحادية الجانب المتمثلة بمواصلة الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك والاستيطان وحجز الأموال الفلسطينية، وغيرها ستؤدي إلى مزيد من التصعيد والتوتر تتحمل نتائجه الخطيرة الحكومة الإسرائيلية.
في الأثناء، أفرجت السلطات الإسرائيلية من سجونها، أمس، عن اللواء في السلطة الفلسطينية فؤاد الشوبكي، بعد انتهاء محكوميته البالغة 17 عاماً. وهنّأ رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية بالإفراج عن الشوبكي الذي وصفه بأنه "شيخ الأسرى"، مؤكداً المطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين من سجون إسرائيل. ووفق "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" في منظمة التحرير الفلسطينية، جرى الإفراج عن الشوبكي (83 عاماً) عبر حاجز ترقوميا العسكري في الخليل جنوب الضفة الغربية.
وفي سياق الانتهاكت، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، 18 فلسطينيا من مناطق مختلفة بالضفة الغربية. وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إن قوات الاحتلال اقتحمت وسط إطلاق كثيف للنيران مناطق متفرقة في مدن نابلس ورام الله والبيرة واريحا وبيت لحم وطولكرم، واعتقلت المواطنين بزعم أنهم مطلوبون.
إلى ذلك، اقتحم 148 مستوطنا، المسجد الأقصى، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدَّوا طقوساً تلمودية في الجهة الشرقية منه قبل أن يغادروا من باب السلسلة. وبحسب مصادر فلسطينية فقد نشرت شرطة الاحتلال عناصرها ووحداتها الخاصة منذ الصباح في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين، والتضييق على دخول المصلين.
في غضون ذلك اعتصم آلاف المعلمين الفلسطينيين في مدينة رام الله اليوم الاثنين مع تواصل إضرابهم عن العمل في الضفة الغربية للشهر الثاني على التوالي.  واحتشد المعلمون قبالة مقر مجلس الوزراء بالتزامن مع اجتماعه الأسبوعي، للمطالبة بتنفيذ مطالبهم وتأكيد رفضهم لاتفاق اتحاد المعلمين الفلسطينيين الذي تم توقيعه الخميس الماضي مع الحكومة.  وطالب المعلمون بإعادة الخصومات التي أقرتها الحكومة على رواتبهم بواقع 200 إلى 300 دولار على راتب كل معلم مضرب عن العمل، وإصدار قانون حماية المعلم، وصرف 15% علاوة طبيعة العمل. 
في المقابل، طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية المعلمين المضربين بالعودة إلى عملهم فوراً، معتبرا أن استمرار إضرابهم "خطير جدا بحق أولادنا ومستقبلهم"، قائلا في مستهل اجتماع حكومته إن الحكومة وقعت اتفاقيات مع النقابات وتجاوبت مع مطالبهم وعاد الجميع إلى العمل "باستثناء عدد من المعلمين".
آخر الأخبار